قال الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي إذا كانت الرئاسة جاده في وجود حلول عملية من أجل التغلب علي أزمة تعثر المصانع والشركات المغلقة لإعادتها مرة أخري لسوق العمل فعليها وضع آليات حقيقية تضمن تنفيذ إلتزام ما سيتم الإتفاق أو التوصل عليه بين المستثمرين والحكومة .

وأقترح السادات مقترحين بشأن إيجاد حلول لتكل الأزمة أولهما: إما أن يتم تحويل المديونيات المستحقة علي المصانع والشركات المتعثرة إلي نسب مساهمه للدائنين سواء كانوا أشخاص أو بنوك، مع إشراك عناصر جديدة في الادارة حتي تدار تلك المشروعات بشكل اقتصادي بعيدا عن النواحي الشخصية،
ثانيا: إعادة تمويل المشروعات التي تنفذها تلك المصانع والشركات بشكل جزئي مع تغيير أعضاء مجلس الإدارة أيضا حتي يكون هناك فكر جديد في إدارة الأعمال .

وشدد رئيس الحزب قائلا :" الطامة الكبري أن تشكيل مجالس إدارة أغلب المصانع والشركات في مصر قائمة علي أساس أسُر وعائلات وبالتالي تكون التصرفات داخل هذه الشركات لا يراعي البعد الإقتصادي وإحتياجات سوق العمل" .

وتابع رئيس الحزب في بيان له اليوم قائلا : " أعتقد لو تم تطبيق تلك المقترحات بأسلوب علمي أن يساهم ذلك في حل تلك المشكلة المعقده التي تسببت في تشريد آلاف العمال وأصابت سوق العمل بالركود" .

وأشار السادات، في حالة نجاح الحكومة في إعادة تشغيل المصانع والشركات المتعثرة فإن ذلك سيساهم بشكل كبير في القضاء علي البطالة وإنعاش سوق العمل .