كشف مسئول بالأمم المتحدة، عن قيام تنظيم داعش الإرهابى بإجبار إحدى الفتيات، اللاتى يستغلهن كرقيق، على الخضوع لعمليات ترقيع غشاء البكارة في كل مرة تتزوج فيها من أحد مقاتلى التنظيم، والتي بلغ عددها 20 مرة.

وبحسب صحيفة "الأندبندنت" البريطانية التي نقلت تصريحات زينب بانجورا، المبعوث الخاص للأمم المتحدة في شئون العنف الجنسى في الصراعات، أنها التقت بعشرات من ضحايا الانتهاكات الجنسية في المنطقة.

مؤكدة أن العنف الجنسى يرتكب بشكل إستراتيجي وعلى نطاق واسع وبشكل منهجى، وبدرجة كبيرة من التطور من قبل أغلب أطراف الصراع في سوريا والعراق.

وأضافت الصحيفة البريطانية، أن مقاتلى داعش يقومون بتجريد الضحايا من ملابسهن وتصنيفهن قبل أن يتاجرون بهن في أسواق الرقيق ويقومون بنقلهن إلى محافظات أخرى.

واستطردت المبعوثة الأممية، أن داعش جعل العنف الجنسى والمعاملة الوحشية للمرأة أمرا مؤسسيا كأحد الجوانب الأساسية لعقيدته وعملياته، واستخدمه كأسلوب من أساليب الإرهاب لتحقيق أهدافه الرئيسية الإستراتيجية.
فظائع جنسية لمقاتلى داعش وذكر تقرير الأمم المتحدة أنه في فبراير الماضى سعى بعض المسلحين المقاتلين في سوريا إلى العلاج الطبى لتحسين قدراتهم الجنسية، وعرضوا زوجاتهم لأفعال جنسية وحشية وغير طبيعية، حسبما قال أطباء محليون.