كشفت أزمة التحفظ على شركة سياحة مملوكة للاعب محمد أبوتريكة، نجم النادي الأهلي، والمنتخب السابق، مدى تداخل السياسية في القطاعات المختلفة، لتصبح الكرة بطعم التوجهات السياسية المختلفة، ونرصد هنا أبرز الأحداث التي اتخذت طابعا سياسيا في الرياضة المصرية رغم عدم مشروعية ذلك. 

 

1 – أعلنت لجنة حصر وإدارة أموال الإخوان المسلمين، منذ أيام، عن التحفظ على شركة "أصحاب تورز" المملوكة للاعب محمد أبوتريكة، بعد أن أثبتت التحريات تورط أموال الشركة في دعم مظاهرات الإخوان المسلمين في الإسكندرية. 

 

2 – كان اللاعب محمد أبوتريكة، قد أثار جدلا واسعا عام 2008 بعد ارتداء قميصا مكتوب عليه "تعاطفا مع غزة"، وذلك في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة، ولكن

ولم يتخذ الكاف أي عقوبات ضد اللاعب بعد مجموعة من الرسائل الإلكترونية التي وصلت إلى الكاف من قبل الصحفيين ووسائل الإعلام المتابعة للبطولة والتي تعلن تعاطفها مع اللاعب.

 

3 – أواخر شهر أكتوبر من عام 2013 قررت وزارة الشباب والرياضة المصرية تجميد نشاط اللاعب محمد يوسف، بطل الكونغ فو، بعدما قام برفع إشارة رابعة العدوية إثر فوزه بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب القتالية لمنافسات الكونغ فو، التي أقيمت بمدينة سان بطرسبرج الروسية. 

 

4 – مطلع شهر نوفمبر عام 2013، قام هشام عبد الحميد، برفع إشارة رابعة، بعد فوزه بميدالية الفضية في منافسات بطولة العالم في الـ"كونغ فو" التي أقيمت في ماليزيا، اعتراضا على قيام الاتحاد المصرى للعبة بإيقاف اللاعب محمد يوسف لمدة عامين. 

 

5 – بعدها بأيام قليلة، رفع اللاعب أحمد عبدالظاهر، لاعب النادي الأهلي المصري، إشارة "رابعة" عقب إحرازه الهدف الثاني للنادي الأهلي في المباراة النهائية لكأس إفريقيا أمام أورلاندو الجنوب إفريقي، ما اضطر النادي الأهلي لإحالة لاعبه للتحقيق.

 

6 – مطلع شهر مارس عام 2014 قررت لجنة المسابقات باتحاد الكرة برئاسة عامر حسين، إحالة صلاح أمين لاعب طلائع الجيش إلى لجنة الانضباط بعد إشارته بعلامة "السيسي" خلال مباراة فريقه أمام الإسماعيلي بالجولة الثامنة للدوري العام.

 

7 – بعدها بشهور قام اللاعب رمضان صبحي لاعب الأهلي، برفع علامة "CC" عقب لقاء فريقه أمام النصر في الجولة التاسعة، ثم عام وأكد بعد المباراة أنه لم يقصد تقديم أي دعم للسيسي من خلال تلك الإشارة، وشدد على أنه لاعب كرة قدم ولا علاقة له بالسياسة.