قال الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي، أن الله خلق الإنسان من أجل الحياة وليس الموت، ولكن جاءت أزمات التاريخ لتأتي بصورة قاسية عن تخلي الإنسان عن رسالته في هذا العالم، وكانت النازية أبرز هذه الصفحات.
 

وأستطرد الأسقف العام خلال مقاله الأسبوعي بالمصري اليوم، أن النازية حاولت السيادة على العالم من خلال الجنس الأري ووصفه بأنه أرقى الأجناس البشرية، وأستخدم النازيون الرسائل البسيطة للسيطرة على مشاعر البسطاء والعامة، وقد ساعد على إنجاح ذلك الفكر، شخصية "هتلر" التى اتسمت بالقدرة على الخطابة والتأثير فى مستمعيه، فتمكن من الحصول على دعم شعبى كبير.
 

ولفت الأنبا أرميا أن الشباب كان أحد أهم أركان النازية التي أعتمجت عليها في نشر رسالتها، حيث أنضم للحزب النازي ملايين الشباب.