بلغ عدد الصحفيين ضحايا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته من الذين فقدوا عملهم بسبب مواقفهم منه 339 صحفيًا طردوا من عملهم، أو أقيلوا، أو أجبروا على الاستقالة في 2014، بعد أن كان العدد 106 في 2013، وفق مانقلت وكالة الأنباء التركية جيهان، عن تقريرين أصدرهما معهد إسطنبول للأبحاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأوضح المعهد في تقرير أول بعنوان "العلاقة بين الإعلام والحكومة: مشاكل وحلول" وثانٍ بعنوان "القاعدة القانونية لحرية الصحافة"، أن رجال الأعمال الداعمين للحكومة يكافؤون بالمناقصات الحكومية، أما المعارضون للحكومة فتلاحقهم مصلحة الضرائب، بما في ذلك الصحفيين وكتاب الرأي.

وكشف التقريران أن الحكومة ورئيسها السابق ورئيس الجمهورية الحالي رجب طيب أردوغان، تسببا في إبعاد وإقصاء "339 صحافيًا عن عملهم في 2014، بالإقالة التي شملت الكثير من الكتَّاب والإعلاميين، أو بإجبارهم الاستقالة"، أما في الإعلام الرسمي "فأنهت الحكومة في 2013 عمل 106 صحفيا، منهم 37 أُجبروا على الاستقالة".

وأفردت تقارير المعهد رسامي الكاريكاتير بحيز خاص، قائلة إن" 20 صحفيًا ساخرًا ورسام كاريكاتير، طردوا من عملهم في 2014 بتهمة الإساءة إلى رئيس الجمهورية أردوغان.