نادر شكري
جددت محكمة جنح بني مزار أمس الحبس 15 يوما للطلاب الأقباط والمدرس القبطي المتهمين بازدراء الدين الاسلامى بقرية الناصرية مركز بني مزار بمحافظة المنيا على خلفية قيام الطلاب الأقباط بتجسيد مشهد في 20 ثانية لانتقاد سلوكيات داعش وقيام المدرس بتصويرهم إثناء رحلة تابعة للكنيسة الإنجيلية في شهر ديسمبر الماضي وهو ما استغله المتشددين عندما سقط كارت ميمورى في يده ليقود فتنه ضد الأقباط ويتم حبس الطلاب والمدرس
ورغم أمال أولياء أمور الطلاب بالإفراج عن أبنائهم اليوم إلا أنهم صدموا بقرار التجديد للمرة الثالثة لأبنائهم رغم أنهم في مراحل دراسية هامة وهو ما جعلهم يقضون امتحانات نهاية العام للمرحلة الثانوية بلجان خاصة داخل محبسهم في ظروف صعبة وسط حالة من الترهيب والترويع للطلاب القصر
وقال احد أولياء الأمور " تعبنا وصدمنا بقرار المحكمة اليوم وكان لدينا أمال الإفراج عن أبنائنا لاستكمال الامتحانات من منازلهم ولكن حتى ألان يقضى ثلاثة طلاب في المرحلة الثانوية الامتحانات بمحبسهم وهم البير اشرف و باسم أمجد ومولر عاطف في حين ينتظر كيلينتون مجدي نفس المصير في امتحانات الدبلومات الفنية ، ورغم عدم وجود أدانه إلا إن الإصرار على حبس الطلاب والمدرس أصابهم بالإحباط ويشعروا إن الأمر يتم لدواعي أمنية لاسيما إن وقعة الفيديو ليس بها اى إدانة قانونية حسب ما وضحته هيئة الدفاع للمحكمة .
وأضاف إن المدرس جاد يوسف أيضا واجه عقوبة التجديد بالحبس ل 15 يوما آخرين ، مشيرا إن قريتهم يسوده الهدوء ألان ولكن يخشى إن يدفع أبنائهم ثمنا ويكونوا كبش فداء لإرضاء المتشددين .