مجلس المعارضة المصرية  يؤكد حل الاحزاب الدينية
مجلس المعارضة المصرية : لا مصالحة مع الاخوان
مجلس المعارضة المصرية : ظهور جمال مبارك وترشحه لا يخيفنا لانه من صناع الفساد
السامولى : السيسى لن يستمر 2016 وجمال مبارك لن يحكم ومرسى لن يعود للحكم
 
محرر الاقباط متحدون
اصدر رئيس مجلس المعارصة المصرية عادل محمد السامولي تصريحات اعلامية  جديدة حيث اعرب السامولي ان فترة زمنية بسيطة تفصلنا عن رحيل السيسي  وبعد شهرين من الآن سيفقد السيسي  بريقه والتاييد الشعبي وسيقول له المصريون "خاب أملنا فيك يا ريس "
 
وأشار عادل محمد السامولي أن الرئيس السيسي " قيادة مهزوزة" ولن يستمر في 2016 رئيسا لمصر
 
واكد ان ظهور جمال مبارك في المشهد الاعلامي و السياسي وحتى اعلان ترشحه للرئاسة لا يخيفنا لانه أضعف من أن يكسب سباق الرئاسة في مصر فهو ومجموعته من صناع الفساد في مصر  وبنبرة واثقة اقول للمصريين لن يحكم التيار الاسلامي مجددا رغم الدعاية الاخوانية المطالبة بعودة مرسي فانه لن يعود لحظة لحكم البلاد
 
ومجلس المعارضة المصرية يؤكد انه بوجوده في السلطة سيعطل اتفاقية كامب ديفيد وسيمنع وجود احزاب دينية واعتماد اقتصاد وطني أساسه العدالة الاجتماعية
 
وقال الناطق الرسمي ومسؤول التنسيق والتعاون الدولى  زيدان قنائي :   نقول للسيسي طفح الكيل ومناخ القمع سيفجر الاوضاع بمصر بعد مرور سنة من وجود السيسي  بالحكم كل من يعارض النظام مصيره وراء القضبان بتهم ملفقة وبمحاكمات سياسية والاعلام المرئي يشبه الى حد بعيد نعيق البوم لاخفاء واقع الفشل
 
ومنذ سنوات ونحن بمجلس المعارضة المصرية نرفض وجود ثورة يقودها العملاء وواجهنا اشكالية عدم وجود قيادة للمعارضة وللثورة المصرية ولتركيبة النخبة السياسية  بتبني استراتيجية خاصة بنا تعكس رؤيتنا المستقبلية لتغيير جذري في بنية النظام السياسي تحقق العدالة لكل المصريبن
 
اما مسؤول العلاقات العامة بالمجلس السياسي للمعارضة المصرية ومدير منظمة العدل والتنمية  نادي عاطف : اكد ان منطق الاستسلام للقمع لن يستمر بعد كل تضحيات الشباب المتمرد واستمرار الفساد الحكومي وتضييق المجال السياسي سيعجل بانهيار النظام الحاكم
 
واضاف من الصعب الحديث حاليا عن فكرة  قبول الشعب المصري بمصالحة مع جماعة الاخوان لان الشعب المصري تضرر كثيرا .كما ان الوحدة الوطنية خط أحمر .

برحيل السيسي في 2016 عن الحكم ستكون مصر بحاجة لشخصية تملك عقلية ملائمة تقود دولة الشباب و انهاء مرحلة  الانقسام.