في فضيحة جديدة لقناة الجزيرة القطرية، كشفت شبكة CNN الأمريكية، تورط مسئولًا كبيرًا في قناة "الجزيرة أمريكا" في فعل سلوك به تمييز جنسي ومعاداة للسامية، وسط تقارير تفيد بقيام القناة بعمليات تسريح للموظفين وإعادة ترتيب للبرامج.
وقام الإداري السابق للقناة، ماثيو لوك، الذي أقيل من منصبه في فبراير الماضي، برفع دعوى قضائية ضد "الجزيرة"، ويسعى للحصول على تعويض 15 مليون دولار، طبقًا لـCNN الأمريكية.
وقال لوك: إنه أُقيل بعد 10 أيام من توجهه إلى "الموارد البشرية"؛ لتقديم شكوى بحق رئيسه، عثمان محمود، يتهمه بالتمييز ضد المرأة، وإبداء ملاحظات مهينة حول إسرائيل والولايات المتحدة، مشيرا إلى فصله بطريقة تعسفية.
فيما نفت القناة صحة التقارير التي تتهمها بالتعصب أو التحيز ضد المرأة، في الوقت الذي أعلنت فيه مارسي ماكجينيس، التي شغلت منصب، نائب الرئيس الأول للأخبار في القناة، استقالتها من منصبها على أثر اجتماع عقد الأسبوع الماضي من قبل الرئيس التنفيذي للقناة إيهاب الشهابي.
وقالت ماكجينيس في رسالة استقالتها: "في الأسبوع الماضي، ذكرنا إيهاب أن أي شخص يشعر أنه لا يستطيع دعم القرارات والتوجيهات التي وضعتها له شبكة الجزيرة الإعلامية سيكون مرحبا به لترك وظيفته".
يشار إلى أن هناك تقارير قد صدرت مؤخرًا حول قيام القناة بعمليات تسريح للموظفين وإعادة ترتيب البرامج.