الكاتب
جديد الموقع
هم يصفعوننا
صورة أرشيفية
مينا ملاك عازر
رئيس المراسم الملكية بالمملكة العربية السعودية صفع مصوراً أثناء مراسم استقبال الملك سلمان - ملك السعودية- للملك محمد السادس -عاهل المغرب- فقرر الملك سلمان إقالة رئيس مراسمه ليس لي تعليق فى هذا الشأن،
إذ هو شأن داخلي جداً ولا أظن أن له علاقة بالتغييرات الأخيرة التي وصفها البعض انقلاباً، والبعض اعتبرها ارتداداً، والبعض اعتبرها كذا وكذا والتي يظن البعض منها أن لها تأثير على علاقة المملكة بمصر لكن ما لي أعلقه وأراه حق لي أن صفعة رئيس المراسم الملكية للمصور صفعة أودت لإقالته في حين أن هناك كثيرين ممن يصفعون ورغم هذا يُصفح عنهم، وإليك البعض وليس الكل بحسب ما تسع له المقال.
إذ هو شأن داخلي جداً ولا أظن أن له علاقة بالتغييرات الأخيرة التي وصفها البعض انقلاباً، والبعض اعتبرها ارتداداً، والبعض اعتبرها كذا وكذا والتي يظن البعض منها أن لها تأثير على علاقة المملكة بمصر لكن ما لي أعلقه وأراه حق لي أن صفعة رئيس المراسم الملكية للمصور صفعة أودت لإقالته في حين أن هناك كثيرين ممن يصفعون ورغم هذا يُصفح عنهم، وإليك البعض وليس الكل بحسب ما تسع له المقال.
وزير التموين المصري يعد بتسليم البطاقات الذكية لصرف التموين سريعاً لكن أحداً من موظفيه لا ينفذ ذلك الوعد فيما يعد في نظري صفعة من الموظفين للوزير فلا يجازيهم وبالتالي صفعة من الوزير للشعب الذي وعده ولا يستطيع أحد أن يقيله، عجبي.
وزير التعليم المصري يعد بإعادة الانضباط للمدارس، فلا ينضبط المدرسين ولا الطلبة، فيما تعد منهم صفعة له فلا يجازيهم ولا يقيله أحد لأنه وعد ولم يوفي، فيما يعد صفعة منه لنا.
وزير النقل تحدث في عهده سلسلة من الحوادث كاصطدام مترو بالصدادات بمحطة العباسية وانهيار جزء من كوبري ولا يقدم لنا المتسبب في ما يعد صفعة منه لنا، ورغم هذا لا يجازى أحد ولا يقال هو، وعجبي.
وزير الداخلية يتغير ويأتي راجل جديد ليعدنا بإعادة الأمن فتنتشر التفجيرات والحرائق في المصانع وأبراج الكهرباء والمحمول، ولا يجازيه أحد، ولا يحاسبه أحد، وهذا رغم انتهاكات رجاله في حق الناس في أقسام الشرطة، وهو ما أعده صفعة لنا، بل عدة صفعات ولا حياة لمن تنادي.
الوزيرة غادة والي تهين حسام المساح الدكتور المرموق والخبير القانوني، وأحد أعضاء لجنة الخمسين مسطرة الدستور المصري، ما يدفعه للبكاء على الهواء وتقديم استقالته أيضاً على الهواء، ولا يقيلها ولا يجازيها أحد، رغم أنها فعلت أكثر مما يعد صفعة له ولكثير من المعاقين الذين يمثلهم.
رئيس الوزراء يلغي العمل بالتوقيت الصيفي في ما يعد صفعة لكل قواعد المنطق العالمي واحتياجات الطاقة المصرية واستهانة بالوضع الحالي للكهرباء في مصر ولا يجازيه أحد ولا يقيله، وعجبي.
أيضاً رئيس الوزراء يعمل بلا إستراتيجية، ويكتفي بمسكنات كتلك التي قدمها في المحلة الكبرى وغيرها للإضرابات العمالية، ويبقي على كل الأزمات كما هي، والمصانع لا تعمل، وهو يعد صفعة قوية لاقتصاد بلاد تريد أن تنهض، ولا يقيله أحد ولا يريد أحد أن يجازيه، ويرفض هو الانتقادات الموجهة له، ويبكي على الهواء امسح دموعك يا محلب.
ياسر برهامي يصفع الوحدة الوطنية ويهين الأقباط المسيحيين ويرفض تهنئتهم في مناسباتهم الدينية، ولا يجازيه أحد، ويتحالف معه رئيس الحكومة لكسب رضاه لكن رئيس الجمهورية يصفعهما ويذهب لزيارة الكاتدرائية لتهنئة المسيحيين، فيما يشبه الصفعة لهما لكنهما لا يتعظا ويبقيا كما هما على وفاق، ويبقى برهامي مكفر مهنئ الأقباط المسحيين.
أخيراً، هم يصفعوننا لكننا لا نجد من ينتقم لنا منهم، فهل يصفعهم الله فيسقطهم من كراسيهم دعونا نرى.
المختصر المفيد قطع يد كل من يصفع مصري ولو كانت صفعة رمزية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :