تجمهر العشرات من أهالي مدينة رشيد، في البحيرة، أمام مبنى ديوان مركز الشرطة، وذلك بعد وفاة أحد المحبوسين احتياطيًا في قضية مقاومة سلطات بالمدينة، وأتى تجمهر الأهالي بالتزامن مع معاينة النيابة لموقع الحجز وأخذ أقوال المرافقين له، وانصرفوا عقب انتهاء النيابة من عملها.
حصلت "الوطن" على تفاصيل الوفاة كاملة، وكانت البداية عندما تلقى اللواء أشرف عبدالقادر، مدير المباحث الجنائية بالبحيرة، إخطارًا من مركز شرطة رشيد أمس، بمرض أحد المحبوسين احتياطيًا بإعياء شديد وهبوط حاد بالدورة الدموية، تم إحضار طبيب للكشف عليه وأقر إصابته بهبوط وصرف له العلاج اللازم، وفي صباح اليوم، تدهورت حالة المريض وتم نقله إلى المستشفى العام في حالة إعياء، وتوفى بالمستشفى متأثرًا بمرضه.
عقب ذلك حضر أهالي المتوفي إلى مقر المركز للاستعلام عن سبب الوفاة، ورافقهم العشرات من أبناء المدينة، وانصرفوا عقب انتهاء النيابة من المعاينة وأخذ أقوال رفاقه بالحجز، وأفادت مصادر أمنية أن هناك تواجد أمني مكثف حول مبنى الشرطة، تحسبًا لوجود أي عناصر شغب مندسة بين الأهالي، مؤكدة هدوء الوضع أمام المبنى عقب خروج أعضاء النيابة العامة.
وعلمت "الوطن" أن المتوفى تم ضبطه بتهمة مقاومة السلطات بمدينة رشيد، وبقرار النيابة تم حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق، وتم التجديد له 15 يوم لحين الانتهاء من التحقيقات.