الأقباط متحدون - مذكرات أسامة الباز.. سطور من عقل النظام المصري.. السادات عبقريا.. ومبارك ذكي مهنيا
أخر تحديث ٠٥:٢٧ | الثلاثاء ٥ مايو ٢٠١٥ | ٢٧برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٥١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مذكرات أسامة الباز.. سطور من عقل النظام المصري.. السادات عبقريا.. ومبارك "ذكي مهنيا"

أسامة الباز
أسامة الباز
الباز.. أعد مبارك "العسكري" ليكون رئيس الجمهورية
 
"الباز" الشخص الوحيد الذي وقف أمام الرصاص في مشهد اغتيال السادات
 
خاص – الأقباط متحدون
سطور من حياة الباز

من بين سطور الملفات "السرية" والهامة في دهاليز السياسة المصرية نشرت صحيفة "الوطن" مذكرات الدكتور أسامة الباز، المستشار السياسي الأسبق، لرئيس الجمهورية محمد أنور السادات، ومن بعده محمد حسني مبارك، حيث كان يعتبر "عقل النظام المصري" في هذه الفترة، وذلك من خلال الأوراق التي كان قد جمعها السياسي الكبير استعدادا لكتابه مذكراته التي لم يمهلها المرض والموت الفرصة لترى النور. 
 
تناولت السطور التي عرضتها الصحيفة جميع جوانب حياة "الباز" الشخصية منها، والعامة، وعلاقته الوثيقة بالرئيس الراحل السادات، وتوليه مهمة تأهيل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لمنصب رئاسة الجمهورية، وطبيعة عمله في الملفات الهامة والحساسة الدولية والمحلية، وأبرزها الملف الفلسطيني، بالإضافة إلى قصة حبه مع الإعلامية "أميمة تمام" بعد لقاء صحفي في برنامج "صباح الخير يامصر". 
 
السادات ومبارك في عيون "الباز"

السادات في عيون "الباز" كان شخصا "عبقريا"، وكان هو الشخص الوحيد الذي وقف أمام الرصاص في مشهد الاغتيال بينما اختبأ الجميع أسفل الكراسي، كما كان يراه رجلا "لا يتردد في اتخاذ القرارات، ولديه رؤى، ويعرف ماذا يريد، كان مستمتعاً بالعمل معه، ففي عهده استفادت مصر سواء على المستوى الخارجي في الحرب والسلام، أو على مستوى الشئون الداخلية، كانت التحديات في فترة السادات أكثر من عهد «مبارك»، والنتائج أكثر إثمارا". 
 
أما مبارك، فكان "الباز" يراه أنه "رجل ذكى على المستوى المهني، لكنه ليس على مستوى أنور السادات، وفى الفترة التي كان يدربه فيها على العمل السياسي كان يتلقى التدريب بوعي ودقة حتى جاءت اللحظة التي تولى فيها مبارك حكم مصر". 
 
خلاف بين السادات.. والباز
 
في سبعينيات القرن الماضي، أوكل السادات لـ الباز كتابه خطابه أمام الاتحاد الأوروبي، فكتبه وفقا لرؤيته وتوجهاته –الباز- فقال له السادات أنه لديه بعض التحفظات وبالفعل ألقى الخطاب كما يراه –السادات- بعد إصرار الباو على عدم تغيير الخطاب، وبعدها قال الرئيس لـ الباز إن رأيه كان الأنسب. 
 
إعداد مبارك للرئاسة
 
اختار السادات "مبارك" نائبا له، حيث كان يراه شخصا "يستطيع أن يكمل المسيرة، لكنه كان يحتاج إلى إعداد، فأوكل مسألة إعداده لأسامة الباز، بداية من اللغة العربية، والنحو، وطريقة إلقاء الخطب، وأسلوب التفاوض، وكيف يتم، لأن مبارك كان عسكرياً، ولم يكن مؤهلاً للسياسة، واستمر هذا التدريب لفترة قريبة حتى 2002، بحكم أن "الباز" كان لصيقاً به طوال الوقت بحكم العمل وطبيعته.
 
القضية الفلسطينية.. والنموذج المصري
 
تمنى الباز حل المشكلة الفلسطينية بالطرق السلمية والتفاوض، على النموذج المصري، وكان يجرى اتصالات مكثفة، ويسافر باستمرار لإجراء مقابلات، إلى جانب المقابلات التي كانت تتم في مصر، وبذل جهداً شاقاً جداً، لكن تعنت الطرف الإسرائيلي حال دون ذلك، وكان يتعثر كل ما تقدم خطوة على صعيد عملية المفاوضات والسلام، بسبب عدم التزام الطرف الإسرائيلي. 
 
 
 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter