الوفد | الاثنين ٤ مايو ٢٠١٥ -
٣٨:
١٠ م +02:00 EET
عمر سليمان
كشف الكاتب الأمريكي "جريح ملير" في مقاله اليوم بصحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، أن رئيس المخابرات المصرية الأسبق اللواء "عمر سليمان" حاول فتح قنوات سرية مع الولايات المتحدة الأمريكية لبحث إمكانية توليه السلطة بعد الرئيس الأسبق المخلوع "حسني مبارك" إبان ثورة يناير 2011.
وأوضح الكاتب أن "ميشيل موريل" نائب مدير المخابرات الأمريكية السابق كان همزة الوصل بين إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وبين عمر سليمان.
وأكد الكاتب أن "سليمان" تواصل سراً، مع المخابرات الأمريكية، دون علم مبارك، خلال ثورة يناير، في محاولة لطلب نصيحة أمريكية، حول كيفية المحافظة على مكانته بعد انتهاء الثورة، وبحث امكانية أن يخلف مبارك على حكم مصر، وذلك بحسب ما قاله نائب مدير المخابرات الأمريكية في كتابه الجديد.
وأدعي الكاتب أن "سليمان" سعى لإقناع مبارك، بعرض أمريكي، بإلقاء خطاب يتنحى فيه عن منصبه على أن يتم تعيين مجلس انتقالي.
وذكر الكاتب أن العرض السابق تمت الموافقة عليه من قبل كبار المسؤولين في فريق الرئيس أوباما للأمن القومي، مشيرا إلى أن مبارك لم ينفذ العرض وحاول التمسك بالسلطة، لكنه بعد ذلك اضطر للاستقالة وسط ضغوط من القيادة العسكرية للبلاد، وبعدها اضطر سليمان للتنحي أيضا ثم توفي في عام 2012.
وجاء ذلك في إطار حديث الصحيفة الأمريكية عن فشل المخابرات الأمريكية في القضاء علي تنظيم القاعدة رغم اغتيالها لزعيم القاعدة آنذاك "أسامة بن لادن"، موضحةً أن القاعدة وفروعها أصبحت منتشرة بشكل واضح في الشرق الاوسط عقب ثورات الربيع العربي، واصفة الثورات أنها كانت بمثابة هدية للإرهابيين، وذلك بحسب ما قاله مسؤول سابق في المخابرات.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.