الأقباط متحدون - «شكري»: السيسي يزور برلين يونيو المقبل
أخر تحديث ٠٠:٤٨ | الاثنين ٤ مايو ٢٠١٥ | ٢٦برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٥٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

«شكري»: السيسي يزور برلين يونيو المقبل

 سامح شكري، وزير الخارجية
سامح شكري، وزير الخارجية

قال سامح شكري، وزير الخارجية، الاثنين، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيزور ألمانيا يونيو المقبل.

وأضاف «شكري» أن مباحثات السيسي مع وزير الخارجية الألماني تناولت الإعداد للزيارة المرتقبة إلى برلين والتي ستضع العلاقات بين البلدين على المسار الصحيح نحو مزيد من الاستفادة المتبادلة، واصفًا الاتصالات بين الجانبين بـ«الإيجابية».

وأشار الوزير في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني، إلى أن «المباحثات تناولت الأوضاع الإقليمية والتحديات التي تواجه البلدين بشكل خاص وأوروبا بشكل عام وخاصة قضية الإرهاب وتطرقنا إلى الوضع في سوريا والعراق واليمن وناقشنا الاتفاق النووي الايراني وما يسفر عنه من أوضاع تؤثر على أمن الخليج الذي توليه مصر أهمية كبيرة».

وأكد «شكري» أن زيارة الوزير الألماني لمصر مهمة لتنشيط العلاقات الثنائية والتي تتميز دائمًا بالقوة والفائدة المشتركة، مشيرًا إلى أن المباحثات المصرية الألمانية مع السيسي استعرضت أوجه العلاقات السياسية والاقتصادية والرغبة المشتركة في تدعيمها بالاستفادة من القدرات الألمانية وإسهاماتها لتنمية المجتمع المصري في إطار من الاحترام المتبادل.

وذكر أن «اللقاءات بين الجانبين المصري والألماني وزيارتي الأخيرة لألمانيا وزيارة شتنامير الحالية إلى مصر والزيارة المرتقبة للسيسي ولقاءات الرئيس مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل في نيويورك ودافوس تؤكد كلها الاهتمام بالعمل المشترك والتعاون وتعزيزه في مجالات عديدة اقتصادية وسياسية ودولية».

وتابع: «نحن نتطلع إلى مزيد من التعاون للاستفادة من هذه العلاقات لما فيه مصلحة البلدين والمرحلة التي تمر بها مصر حاليًا حيث تعمل الحكومة على إحداث انطلاقة سياسية واقتصادية واجتماعية للمجتمع المصري بالاستفادة من العلاقة المميزة بين مصر وألمانيا»، مشيرًا إلى أن مصر تنظر أيضًا إلى ما يمكن أن تسهم به ألمانيا لتدعيم العلاقات والتعاون والشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي.

من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينمار: «تعلمون أنني مهتم بشدة بزيارة مصر لتكوين صورة عما يجري في أكبر دولة في المنطقة في هذه الأوقات العصيبة بالنظر لما يحدث في دول الجوار حيث توجد مصر».

وأضاف «شتاينمار» أنه لا يوجد أي خيار آخر غير الحل السياسي وألمانيا مهتمة بالحوار مع مصر كشريك أساسي لضمان الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن التطور في مصر يعني الكثير وهناك الكثير من أوجه التعاون الثنائي والكثير من النقاط التي يمكن مناقشتها وهناك اهتمام مشترك بمكافحة الإرهاب.

وأكد أنه اتفق مع السيسي على أن مكافحة الإرهاب لا يمكن أن تكون عبر الحل العسكري فقط ومن المهم الإعداد للحل السياسي، مشيرًا إلى أن المباحثات تطرقت إلى المساعدة التي يمكن أن تقدمها ألمانيا لمصر لدعم الاقتصاد وتوقعات المصريين المرتفعة بمساعدة ألمانيا في تشغيل الشباب والنمو وتحسين فرص الحياة.

وقال إن «أغلبية الشعب المصري من الشباب والسيسي تضع هذا الأمر نصب عينيه وما شاهدناه في شرم الشيخ يؤكد الاهتمام الألماني بمصر ونريد البناء على ذلك ونستغل الفرصة خلال زيارة السيسي المقبلة لتنمية التعاون بين الجانبين»، مضيفًا «نحن مهتمون بالحوار المجتمعي وعمل المؤسسات الألمانية في مصر في غاية الأهمية»، موجهًا الشكر للسيسي الذي وعد بحل المشاكل المعلقة للمجتمع المدني في الأسابيع المقبلة، مؤكدًا أنه سيتم تحسين فرص التعاون بين الجانبين.

وتابع الوزير الألماني: «نحن نتشارك المخاوف مما يجري في المنطقة ونعلم أن الاستقرار في المنطقة مهدد بالصراع في كل مكان ونحن مهتمون بالحل السياسي في اليمن وليبيا»، مشيرًا إلى أنه يوجد الكثير مما يمكن فعله مع مصر خاصة في الهجرة غير الشرعية واهتمام مصر بمواجهة الهجرة وتجارة البشر.

وأوضح: «أبرمنا اتفاقات في هذا الشأن وألمانيا لديها برنامج لإعادة التوطين ومن خلال البرنامج تستطيع استيعاب عدد كبير من اللاجئين وهي مستعدة لاستقبال ٦٠٠ لاجئ من المقيمين في مصر كمثال على التعاون بين البلدين».

وحول الاتفاقات العسكرية بين البلدين، قال الوزير الألماني: «لا علم لدي بهذا الأمر لدينا تعاون في المجال البحري وناقشنا الاحتياج الشديد في مصر لحماية ومراقبة الحدود وما إذا كان من الممكن أن تقدم ألمانيا الدعم الفني لمصر في هذا المجال وسأنقل هذا الموضوع لبرلين ونرى ما يمكن أن نفعله».

ولفت «شتاينمار» إلى أن«الحانب المصري يتوقع دعمًا اقتصاديًا في تشغيل الشباب وسنساعد في التعليم الفني واتفقنا على دعم الاقتصاد ولكن هذا يتطلب تحسين مناخ الاستثمار ومكافحة الفساد وتعزيز دولة القانون ونستطيع التعاون هنا وألمانيا تأمل في استيضاح الأساس القانوني الذي تعمل على أساسه المؤسسات الألمانية في مصر»، مؤكدًا على أن زيارة السيسي ستعمل على تطوير التعاون بين الجانبين.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.