الاثنين ٤ مايو ٢٠١٥ -
١٢:
٠٢ م +03:00 EEST
صورة تعبيرية
كتب - محرر الأقباط متحدون
عرض الإعلاميان سهام صالح، وهشام عاصي، مأساة أحد الأطفال بعد أن فقد إحدى خصيتيه في عملية جراحية على يد طبيب، وذلك في إستمرار لمسلسل الإهمال الطبي الذي نمر به في مصر.
وقال والد الطفل مازن، خلال برنامج "صباحك مصري"، المذاع على شاشة "MBC مصر 2"، صباح الأثنين، إنه رزق بابنه في الأول مايو عام 2014 وبعد توقيع الكشف عليه في الوحدة الصحية تبين حاجته لعملية جراحية والتي خرج بعدها بعشر دقائق وتلون جسمه باللون الأزرق ويبكي باستمرار، مضيفا "ذهبنا للطبيب الذي أجرى العملية فصرخ في وجهي وقال لنا هو انا مش ورايا غير مازن".
وتابع: أخذ منا الطفل بعد ذلك لكثر بكاؤه وطلب من الممرضة مشرط وسرنجة وأعطى حقنة في الخصية لابني، وعندما سألته عن أسباب ذلك، أخبرني بأنه ليس من شأني وهو يعرف عمله، وبالفعل عندما عدنا للمنزل خلد الطفل الى النوم الى الصبح حتى تعب مرة أخرى وذهبنا لطبيب آخر للكشف عليه.
وأوضح أن الطبيب الآخر أكد لنا عدم وجود الخصية اليمنى للطفل، مضيفا "ذهبت مرة أخرى لمن قام له بالعملية الجراحية فأخبرني أنها خصية معلقة لن تنزل إلا بعد 14 سنة، وقال لنا اللي تقدروا تعملوه اعملوه".
وأكد والد مازن أن ابنه ادمر تماما ولا أعرف ماذا أفعل لأن نقابة الأطباء بالمنصورة لم يعطوني حقي وأخبروني بعمل محضر فقط، مناشدا أي مسئول في الدولة أن يعالج ابنه ويعاقب الطبيب لأن أي إنسان يخطئ لابد أن يأخذ جزاؤه سواء طبيب أو غيره.
وأشار الى أنه عالج ابنه في مستشفى خاص وبالرغم من ذلك تمت إصابته، فالمستشفيات الحكومية لا نعرف معالجة أطفالنا فيها والخاص دمروه، فماذا أفعل عندما يكبر ابني ويطالبني بحقه.