بدأت السلطات النيجيرية اليوم، تسجيل أسماء مئات السيدات والفتيات - كثير منهن لا تزال تعيش حالة صدمة وذهول- وتقدم لهن الطعام والرعاية الصحية اللازمة، بعد يوم واحد من تحريرهن من قبضة جماعة "بوكو حرام" المسلحة.

كان الجيش النيجيري، نجح في تحرير نحو 700 رهينة بينهم 275 سيدة وطفلا كان متطرفو "بوكو حرام" يحتجزونهم.

ولا يزال المسؤولون يسجلون 61 سيدة و214 طفلا، كلهم تقريبا من الفتيات، وعدد كبير من أولئك الأطفال والرضع، يعانون سوء التغذية، ويحصلون على تغذية وريدية في العيادة الطبية التابعة لمخيم اللاجئين، فيما دخلت 21 حالة مصابة بطلقات نارية وكسور أحد المستشفيات، حسب ما أفاد أحد مسؤولي المخيم.

ويسعى المسؤولون خلال مقابلات يجرونها مع الرهائن المحررين لتحديد مسقط رأس كل منهم، وقال أحد المسؤولين، إن المجموعة لا تضم على ما يبدو أيًا من التلميذات، اللاتي أقدمت "بوكو حرام" على خطفهن قبل نحو عام، من مدينة تشيبوك، واللاتي يجاوز عددهن 200 فتاة.

وقال زكاري أبوبكر، قائد فريق الطوارئ الوطنية بمخيم مالوهي: "استنادا لبيانات التسجيل التي قمنا بها حتى الآن، لا أحد (بين الأسرى المحررين) من تشيبوك".

وأضاف أبوبكر، أن كل الرهائن من قرية جومسوري قرب تشيبوك، والتي تعرضت للكثير من الهجمات العام الماضي.