"الأدب القبطي".. حلقة تاريخية مفقودة في "أجراس الأحد"
وملتقى "الإنجيلية" يحذر من استخدام "فيسبوك" لنشر الإلحاد

خاص – الأقباط متحدون
أبرزت صحيفة الجمهورية، من خلال باب "أجراس الأحد"، المهتم بالشأن القبطي، العديد من القضايا الهامة، منها "الموالد" ومشاركة المسيحيون والمسلمون في زيارتها، وبينها دير "عذراء درنكة و دميانة بلقاس ومار جرجس ميت دمسيس".

مشاهد الوحدة الوطنية
وتحت عنوان "مشاهد من الوحدة الوطنية.. عذراء درنكة و دميانة بلقاس ومار جرجس ميت دمسيس.. الأشهر"، أكدت الصحيفة أن احتفالات الأعياد المسيحية في مصر، "حدوتة مصرية قديمة"، يعشقها المسلمون والمسيحيون، ويؤكد العديد من رجال الدين أن "هذه الأماكن لا يمكن أبدا لأحد أن ينساها.. وهي أماكن مقدسة للتغذية الروحية، وليست متنزهات للغلابة".

موسم "بركة ونعمة"
 ونقلت الصحيفة عن إحدى راهبات دير السيدة العذراء في جبل الطير، قولها: إن موسم الأعياد بيكون مختلفة في كل شيء، في البركة والنعمة واستعداد الزوار لنوال البركة. حتى بما فيها تقديم العشور. أو النذور. وهو ما يدخل البهجة علي النفس البشرية، يبقي في النهاية أن احتفالات أعياد السيدة العذراء ومار جرجس تكون لحظات لتجلي النفس البشرية ولنوال البركة والصلاة من أجل أن ينعم علينا الله بالخير".

جدل حول فيسبوك والإلحاد
على صعيد أخر، أبرزت الصحيفة نقاشا جدليا في "ملتقى الهيئة الإنجيلية" حول "الفيسبوك" دعوة للتدين أم للإلحاد؟!!"، حيث حذر المشاركون من انتشار بعض الأفكار والمعتقدات التي تمس ثوابت الأديان السماوية من خلال هذه المواقع، بالإضافة إلي ظاهرة "الإلحاد" والدعوات التي يطلقها البعض، مؤكدين "أن الحوار الإلكتروني أصبح بديلاً عن الحوار الإنساني في كافة القضايا.. وأن بعض صفحات الـ"فيسبوك" أسهمت في نشر الفكر والإرهاب.

الأدب القبطي
كما ناقش باب "أجراس الأحد" قضية أخرى وهي الأدب الشعبي المسيحي، واعتبره أنه "الحلقة المفقودة بين الفرعونية والإسلام"، حيث ناقش كتاب "عصام ستاتي" الذي صدر عن هيئة الكتاب تحت عنوان "مقدمة في الفلكور القبطي".

أغاني الأطفال
وأشار "ستاتي" إلى أنه "لو تعاملنا مثلا مع أغاني الأطفال وتحدثنا عن نص شهير مثل "واحد اتنين سرجي مرجي". ورأينا التركيبة التي يتكون عبرها النص سنعرف دلالات كثيرة. فالسرجي هي مهنة أدخلها الشراكسة إلي مصر. وهو السركي الذي يسجل فيه بيانات العمال قبل دخولهم للعمل في المزارع. وكان الشركسي ينادي علي المشرف "الخولي" واحد اتنين فيقول الخولي سركي أي تم تسجيلهم. فيقول الشركسي مرجي أي ادخلوا إلي المرج أي إلي المزرعة للعمل. ثم حول المصريون العبارة للسخرية من طابور تسجيل البيانات. وتلقفها فقراء الأطفال المسيحيين وأصبحوا يرددونها وهم يأخذون المعونات "أدوية وملابس" من الكنائس. وحولوها إلي سرجي للإشارة إلي أبي سرجة "القديس سرجيوس" ومرجي "مارجرجس". كما يشيرون إلي ما يقدمه الحكيم والتمرجي للمريض حقنة وللمحتاج لقمة. ولكي يشاركهم أطفال المسلمين لعبهم أضافوا "نفسي ازورك يانبي ....".