إيلاف | الأحد ٣ مايو ٢٠١٥ -
٤٤:
١٢ م +02:00 EET
وليام وكايت والأميرة الجديدة
إعداد فاديا السيد: أصبحت الأميرة الجديدة، التي التحقت بالعائلة الحاكمة في بريطانيا، أعلى الإناث مرتبة في سلم العرش العريق رغم حظوظها شبه المستحيلة في أن تعتليه. وتشكل طفلة وليام وكايت الصغيرة احتياطيًا استراتيجيًا للتاج الملكي.
ولم يطلق الأمير وليام وزوجته دوقة كامبريدج كايت مدلتون، اسماً على الأميرة الصغيرة، الرابعة في تسلسل العرش البريطاني.
ويسود ترقب لمعرفة الاسم الذي سيختاره الثنائي للاميرة الجديدة. وفي اوساط المراهنين، يحتل اسم "أليس" صدارة الاسماء المرشحة يليه اسما "تشارلوت" و"اليزابيث". الا أن اسمي "فيكتوريا" و"الكسندرا" يحتلان ايضًا مركزًا متقدمًا بين الاسماء المرشحة.
واحتفالاً بولادة الطفلة، تحول جسر برج لندن إلى اللون الزهري، وكذلك نوافير ساحة الطرف الأغر في لندن. وشكلت ولادة الأميرة الصغيرة مفاجأة لكل من وليام وكايت، ذلك أنهما اختارا ألا يعرفا جنس الجنين أثناء فترة الحمل.
وأبدى ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز سعادة بالغة بولادة الطفلة، ذلك أنه كان قد صرح بأنه يرغب بأن يكون الحفيد الثاني له "أنثى". وكانت الملكة إليزابيث الثانية أول من أبلغ بالنبأ مع كبار أفراد العائلة الملكية البريطانية. وأعربت عن سعادتها من قصر ويندسور، بحسب البيان الرسمي.
وولد الأمير جورج، الطفل الأول لدوق ودوقة كامبريدج، في العيادة عينها في 22 تموز/يوليو 2013.
إنها فتاة
وقد هتف الجمع المحتشد أمام المستشفى "إنها فتاة" فور الاعلان عن النبأ الذي انتشر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت ميشال لاسيستر البالغة 55 عامًا، "انه نبأ رائع، انها فتاة! وقد ولدت بسرعة كبيرة!". وهذه المرأة هرعت منذ ساعات الصباح الاولى للانتظار امام عيادة التوليد اثر سماعها خبر نقل دوقة كامبريدج اليها.
كذلك صرحت مارغريت تايلر (71 عامًا) مرتدية سترة بألوان العلم البريطاني، وواضعة شارة تكريمًا للأميرة الراحلة ديانا، "أنا بغاية السعادة. فوليام كان يريد فتاة وكايت أيضًا. وأظن أنه من الجميل أن تكون لجورج أخت صغيرة".
ومن المفترض أن تمضي العائلة الأيام الأولى بعد الولادة في قصر كنسينغتون، قبل أن تنتقل إلى دارتها أنمر هال التابعة للعقارات الملكية في ساندرينغهام (شرق إنكلترا). وقد أخذ وليام، الذي بدأ يعمل في نهاية آذار/مارس في جمعية خيرية تدير مروحيات إسعاف، عطلة من 21 نيسان/أبريل إلى الأول من تموز/يوليو، رسميًا بحجة أنه أنهى دورته أبكر من المتوقع.
وفي الأشهر التي تلي الولادة، ستعمد الطفلة الثانية لدوق ودوقة كامبريدج في الكنيسة الأنغليكانية، وهي ترتدي نسخة من الثوب الذي ارتدته الابنة البكر للملكة فيكتوريا سنة 1841.
وقد تنعكس ولادة هذا الفرد الجديد من العائلة الملكية إيجاباً على الاقتصاد البريطاني، وتدر عليه حوالى 300 مليون جنيه استرليني (419 مليون يورو)، بحسب دراسة أجرتها "لندن سكول أوف ماركيتينغ".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.