الأقباط متحدون - رشيد: أمراض العمود الفقري تسبب في تقاعد 70% من المواطنيين عن العمل.. وعلاجها يكلف المليارات
أخر تحديث ١٥:٥١ | السبت ٢ مايو ٢٠١٥ | ٢٤برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٤٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

رشيد: أمراض العمود الفقري تسبب في تقاعد 70% من المواطنيين عن العمل.. وعلاجها يكلف المليارات

الدكتور محمد إبراهيم رشيد أستاذ العمود الفقري بكلية الطب جامعة عين شمس
الدكتور محمد إبراهيم رشيد أستاذ العمود الفقري بكلية الطب جامعة عين شمس
كتب - محرر الأقباط متحدون  
شارك الدكتور محمد إبراهيم رشيد أستاذ العمود الفقري بكلية الطب جامعة عين شمس، بالتعاون مع شركة نوفارتيس " Novartis " العالمية للأدوية بندوة علمية تحت عنوان " أحدث وسائل علاج خشونة المفاصل الخلفية للفقرات"، حيث أشار رشيد إلى أن الندوة تهدف إلى التاكيد علي الدور الهام الذي يضطلع به المتخصصون في مجالات الطب علي مستوي العالم في نشر الوعي الصحي بالمجتمع ، ونقل رسالة العلم إلي شباب اﻷطباء عن طريق "التعليم الطبي المستمر".
 
وأضاف رشيد خلال الندوة أهمية علاج مشاكل العمود الفقري المختلفة ، نظراً ﻷن آلام الظهر والرقبة تشكل حوالي ٧٠% من الأمراض التي تقعد اﻹنسان عن العمل وتمنعه عن ممارسة حياته بصورة طبيعية ، فضلاً عن ارتباطها الوثيق بأسلوب الحياة العصرية "استخدام الكمبيوتر ، عدم ممارسة الرياضة، زيادة الوزن ، اﻷوضاع الخاطئة العديدة التي يقوم بها اﻹنسان العادي يومياً -من ١٠٠ إلي ٣٠٠ وضع خاطئ، والتعرض إلي ضغوط الحياة العصرية" ؛ ما أدي إلي إطلاق تعبير "مرض العصر" علي آلام العمود الفقري "الرقبة والظهر".
 
 ؛ وأوضح رشيد أنه وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية - فإن علاج مشاكل العمود الفقري يكلف الدول أموالاً طائلة -مايزيد علي ١٤ مليار دولار سنوياً في الولايات المتحدة وحدها- وخاصةً بسبب اﻹنقطاع عن العمل، والتأثير علي الدخل القومي ، ومصروفات العلاج الدوائي والجراحي لمشاكل العمود الفقري، مضيفًا أن أهمية علاج العمود الفقري بالنسبة للفرد والمجتمع علي حد سواء تكمن في أهمية التشخيص،  ومن ثم العلاج المبكر لآلام العمود الفقري، بالإضافة إلى  ضرورة وجود "فريق متكامل" من المتخصصين في كافة المتعلقة بالعمود الفقري.
 
 وأكد رشيد علي دور الطبيب والمؤسسات المختلفة في "التثقيف الطبي " للمجتمع ، وأهمية الشرح التفصيلي للمريض لفهم حالته ، وتوضيح سبب إختيار طريقة العلاج للحالة، وإرشاده عن طريق "التثقيف الطبي" وسائل الوقاية مما يمكن تجنبه ؛ ثم طرق العلاج المختلفة، إضافة إلى الشرح المفصل لجميع طرق علاج "آلام العمود الفقري" ؛ بدءاً من اﻹجراءات البسيطة ونهاية بالعمليات الجراحية المتخصصة ؛ و وصولاً إلي أحدث وسائل العلاج "عن طريق التدخل الجراحي المحدود، والعمل علي توضيح الدور الهام والمنوط باﻷطباء والمؤسسات الطبية المختلفة في "التعليم الطبي المستمر " للأجيال الجديدة من اﻷطباء والمساعدين الطبيين والفنيين في كافة المجالات المتعلقة بالعمود الفقري.
 
وفي نهاية الندوة أوضح رشيد، الدور الهام لكافة مؤسسات الدولة في العملية التعليمية - للمريض والكوادر الطبية - في رفع مستوي الخدمات الصحية للمجتمع؛ والتي تعني -بدايةً  و نهاية - رفع قيمة اﻹنسان المصري؛ والذي يشكل اللبنة اﻷساسية في بناء مجتمع سليم وراقي ، والعودة بمصر الغالية - كما كانت علي الدوام - إلي مصاف دول العالم المتقدم.
 
الجدير بالذكر أن الندوة قد حضرها جمع من شباب اﻷطباء المتخصصين في عدة تخصصات تتعلق بإصابات وأمراض العمود الفقري "الطب الطبيعي والروماتيزم - اﻷمراض العصبية - جراحة العظام - جراحة العمود الفقري - جراحة المخ واﻷعصاب - اﻷشعة التشخيصية والتداخلية - التخدير وعلاج اﻷلم ، فيما أعلن رشيد عن قرب إطلاق حملة " علم وأتعلم"، والتي تهدف إلى نشر ثقافة الخبرات والعلم إلى الشباب في جميع المجالات، حيث يشاركه فيها نخبة من النجوم والمشاهير والعلماء، فيما سيتم الإعلان عن نفاصيلها بمؤتمر صحفي قريبًا.
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter