اعتدى بلطجية من قرية «قليشان» التابعة لمركز إيتاى البارود، بالبحيرة، على سائق «توك توك»، وقطعوا جزءاً من يده اليسرى، بعد احتجازه أكثر من ساعتين داخل منزلهم، لرفضه دفع «إتاوة» 20 ألف جنيه لإطلاق سراحه، وحرر سائق «التوك توك» محضراً بالواقعة حمل رقم 8842 جنح مركز

شرطة إيتاى البارود. وقال محمد إسماعيل الضرير الذى يبلغ من العمر 31 سنة: خرجت يوم الأحد الماضى حاملاً بضائعى ومتجهاً إلى سوق بقرية «قليشان»، وبعد انقضاء السوق توجهت لأداء فريضة الظهر بمسجد القرية وتركت «التوك توك» الخاص بى بجوار أحد المنازل، ولم أكن أعرف أن هذا

المنزل يسكنه بلطجية، وعقب خروجى رأيت 4 أشخاص إلى جوارهم «كلب بوليسى»، يلتفون حول «التوك توك»، يحاولون سرقته، وعندما توجهت إليهم وأخبرتهم بأنه يخصنى، اعتدوا علىَّ وأدخلونى منزلهم، وانهالوا علىَّ ضرباً وسباً وهددونى بقتلى إذا لم أدفع 20 ألف جنيه، وأضاف: «أخبرتهم أننى بائع

متجول ولا أملك من هذا المبلغ شيئاً، فهددونى بالقتل وإحراق جثتى، فطلبت منهم الاتصال بأحد أقاربى لإحضار المبلغ، لكنهم رفضوا خشية اتصال أقاربى بالشرطة، وعندما صرخت بأعلى صوتى، قطع أحدهم يدى، فحاولت الخروج مسرعاً من المنزل، وحملت يدى المقطوعة وهرولت خارج المنزل، لكنها

سقطت منى وألقاها أحد البلطجية للكلب الذى كان معهم ليأكلها، وحاول اللحاق بى ليقتلنى وسط صراخ النساء والأطفال بالقرية، إلى أن تجمع الأهالى وأنقذونى، وأضاف: «الأهالى خلصوا يدى المقطوعة من فم الكلب بأعجوبة وسلموها للشرطة».