خاص – الأقباط متحدون
في مثل هذا اليوم، الأول من مايو عام 1945 انتحر جوزيف جوبلز، وزير الدعاية السياسية في عهد أدولف هتلر وألمانيا النازية، وأحد أبرز أفراد حكومة هتلر لقدراته الخطابية.
 
هو بول جوزيف غوبلز، ولد في‏ 29 أكتوبر 1897، والده يعمل محاسب ذو دخل متوسط ووالدته ماريان غوبلز. وعندما تطوّع في الجيش الألماني في الحرب العالمية الأولى، تم رفضه لتسطّح أخمص قدميه.
 
انضم للحزب النازي –حسب موسوعة ويكيبديا – عام 1922 للحزب النازي وأصبح أحد أنصار أدولف هتلر، ولعب دوراً مهماً في ترويج الفكر النازي لدى الشعب الألماني بطريقة ذكية، وهو الذي قال: "كلما سمعت كلمة مثقف تحسست مسدسي" وفى رواية أخرى "كلمة ثقافة". 
 
يعتبره الكثيرون أحد أساطير الحرب النفسية وهو صاحب شعار شهير يقول: "اكذب حتى يصدقك الناس" غير أنه كان صاحب الكذب الممنهج والمبرمج يعتمد الترويج لمنهج النازية وتطلعاتها، ويهدف لتحطيم الخصوم من الجانب الآخر، عن طريق استخدام الإعلام في الحرب، وقد أثبت أن من يملك الإعلام يملك القول الفصل في الحرب. 
 
 وقبيل إقدامه على الانتحار وفي الفصل الأخير من الحرب العالمية الثانية عينه هتلر ليكون مستشار ألمانيا، إلا أن الحلفاء لم يعترفوا بوصيته بعد سقوط الرايخ الثالث، و في 1 مايو 1945، أقدم غوبلز على الانتحار مع زوجته ماجدة وأطفاله الستة، وتراوحت أعمار أطفاله بين 4 و11 سنة، بالسم الذي طلب من زوجته إحضاره.