رفعت يونان عزيز
نجاح أي عمل يكون ورائه قيادات تسانده و تعاونه مادياً ومعنوياً فتحية وشكر للواء / جمال قناوي رئيس مركز مدينة سمالوط ود/ شعيب خلف مدير عام فرع ثقافة المنيا بيت مساحته صغيره لكنه مليان من البرامج الثقافية أصناف وألوان كلها شهيه للسمع والنظر وتلمس الوجدان تؤثر بما هو بناء وتصحح المفاهيم المغلوطة من أفكار مش مضبوطة تقرب الناس لبعضهم وتحاكيهم بفنها رسم ونحت بأيد فنان موهوب ( شريف الجلاد ) أنامله تداوي أتعاب فكل خط وشكل برسمه ونحته يحكي حكاية لها أصل تكون بمثابة تشجيع للناس وقدوة للبعض من شباب وكبار موهوبين.

لكن محتاجين حد يطلع من جواهم المخزون قبل التراب ما يغطيه وينداس تحت الأقدام فنان نهاره وليله فن يحب الجمال والطبيعة ديكور وملابس بالمسرحيات عاشق محب لكل فنان وكاتب وشاعر وممثل وكل ما يخدم ثقافة الإنسان وبعد ليل طال علي تقديم مسرح ببيت ثقافة سما لوط مسرحيات شق الفجر دياجير الظلام لاهتمام مديره الأستاذ ( محمد عبد المنعم زهران ) يعمل ويعمل وعنده الأمل والوصول للنجاح هدفه ,

كل يوم يعكس بمرآة الأمل شعاع شمس الإبداع علي شبابيك بيت الثقافة إلي أن حقق أو سقوط من شعاعها بمسرحية جميله أسمها \" منين أجيب ناس \" تأليف وأشعار نجيب سرور ابن قرية خطاب بالدقهلية مواليد 1932 تعلم ووصل للسنة النهائية للحقوق ولحبه المسرح تركها وبسرعة علي معهد التمثيل (( المعهد العالي للفنون المسرحية )) وناضل وكافح وتوفي عام 1978 بمدينة دمنهور ولمسرحيتنا نعود في ليله الأربعاء الموافق 29 / 4 / 2015 الساعة الثامنة مساء وبالتعاون من أجل البناء رحب مدير إدارة سمالوط التعليمية \" الأستاذ / محمد محمود \"بالعمل.

وعلي مسرح مدرسة الإعدادية بنين بسمالوط استقبل مديرها الأستاذ / أحمد عبد القوي زهران فريقها والسادة الضيوف والمقيمين للمسرحية وسعي بكل ما هو متاح له لإنجاح المسرحية لأنه يعرف الثقافة و المسرح غذاء لعقل الإنسان وتخدم التعليم ومع موسيقي وألحان \" نصر الدين أحمد عشنا الأحاسيس الكامنة بداخلنا ومخرج حالم \" أحمد ثابت الشريف \" يخطو للأمام وتعبير حركي وتمثيل عماد الدين عيد وتوزيع موسيقي د/ رأفت موريس ونخبة من شباب زهور العمر ما أروعهم في تجسيد الشخصيات (ياسمين ,أسامة وشاهر , كيرلس ومحمد وأحمد وخالد وغادة وإيمان وأحمد ماهر وداود وأحمد سيد ) وحلاوة طفلنا محمد ربيع بهم بزغ فجر جديد وسطوع شعاع شمس الفريق المسرحي الشاب ليعيد أمجاد فرقة سمالوط المسرحية ومسرحيتنا تحاكي تجسيد لمعانه الإنسان المصري لصنع المواجهة بالحق والصبر دون الرجوع والتقهقر للوراء وتوعية للشباب لعدم الانزلاق في براثن حبال أفكار الشيطان التي تريد قتل ثقافتنا المصرية وتعيشنا في ثقافة غريبة فالحق يشق الصخور ويفتت حجر الصوان مادام ورائه مطالب مناضل يحب البناء والأعمار لبلده ووطنه