المصرى اليوم | الخميس ٣٠ ابريل ٢٠١٥ -
٤٩:
٠٧ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
قال سيف الدين سعد زغلول، مأمور قسم مصر الجديدة، خلال شهاته في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«ترحيلات أبوزعبل»، إن أفراد وضباط مأمورية ترحيل 37 «إخوانيًا» إلى سجن أبوزعبل، كانوا يحملون أسلحة آلية وطبنجات فقط، ولا يحملوا غازات مسيلة للدموع، أو «سيلف ديفنس».
واستمعت محكمة مستأنف الخانكة، إلى شهادة الملازم أول رمزي محمود أمين، الذى قال إنه «أثناء الواقعة كان يعمل أمين شرطة، ووظيفته كانت تحرير محاضر في الخدمة الليلية، وفي يوم الحادث طلب منه المتهم الأول المقدم عمرو فاروق، بمرافقته في المأمورية، لكن رئيس التحقيقات، النقيب هشام كمال، رفض المقدم عمرو، فيما أصر الأخير على طلبه».
وأضاف: «تحركنا في السادسة والنصف صباحًا، وكنت في سيارة المباحث مع النقيب عمر تيسير، والنقيب عمرو جمال، وفور وصولنا دخلنا من البوابة الأولى، وعندما علمنا بخبر إعياء المتهمين، فتحنا باب السيارة باستخدام صاروخ كهرباء، وحاولنا إنزال الجثث، إلا أن مأمور السجن رفض ذلك، وحدثت مشادة بين المقدم عمرو فاروق ومأمور السجن».
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.