الأقباط متحدون - دعوة لإنشاء حزب علماني.. الأزهر يعترض: لن نقبل.. والعلمانيون يردون بتصريحات السيسي
أخر تحديث ٠٥:٤٦ | الخميس ٣٠ ابريل ٢٠١٥ | ٢٢برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٤٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

دعوة لإنشاء حزب علماني.. الأزهر يعترض: "لن نقبل".. والعلمانيون يردون بتصريحات السيسي

دعوة لإنشاء حزب علماني.. الأزهر يعترض:
دعوة لإنشاء حزب علماني.. الأزهر يعترض: "لن نقبل".. والعلمانيون يردون بتصريحات السيسي

مباديء الحزب الجديد تدعوا للمساواة بين الأشخاص دون النظر لدياناتهم

الحزب يرفع شعار "فصل الدين عن السياسة"

خاص – الأقباط متحدون
ما أن أعلن "الحزب العلماني المصري"، عن جمع توكيلات لتأسيسه، حتى بدأ الهجوم عليه، واتهامه بالإلحاد، والكفر، وصدرت التصريحات التي تؤكد عدم شرعيته قبل البدء في تأسيسه من الأصل.

بداية الفكرة..  وطرحها
بدأ طرح الفكرة عبر موقع التواصل الاجتماعي، وتم الدعوة غليه عبرها أيضا، كما أعلن أيضا عن مبادئ الحزب، وهي: "الفصل ما بين الدين والسياسة، مما يُمكن الدولة المصرية من الوقوف على مسافة متساوية من كافة المصريين، بصرف النظر عن دينهم أو عقيدتهم أو فكرهم أو لونهم أو جنسهم"، و"التعريف بمصطلح "العلمانية" الذى تعرض لحملات ممنهجة بغرض التشويه"، و"التركيز على القضايا الفكرية التنويرية التى يهدف الحزب منها الارتقاء بالوعى العام للمصريين".

مبادئ الحزب الجديد
وأضاف الحزب –تحت التأسيس- أن من مبادئه: "طرح حوار مجتمعي مستمر ودائم حول مواد الدستور التي تجعل من الدولة المصرية دولة "دينية"، و"إقناع المصريين بأهمية القوانين المدنية الحديثة كنظام تشريعي للدولة المصرية، وتجاوز القوانين الدينية التي لم تعد تتناسب مع تغير الزمان والمكان"، "السعي إلى تفعيل الدستور المصري عبر إلغاء قوانين ازدراء الأديان من القانون المصري، لمخالفتها الدستور المصري المُستفتى عليه في يناير 2014، والذي نص صراحة على حرية الفكر والتعبير في مادته الخامسة والستين، والتي تسببت في محاكمة المفكرين والمثقفين المصريين أمام المحاكم".

وتابع الحزب في مبادئه: "السعي إلى قانون يُحقق المساواة بين كافة المصريين ولا يُميز بينهم بسبب اللون أو الجنس أو الفكر أو العقيدة أو الدين"، وتوجه الحزب اقتصاديا هو الليبرالية والسوق الحر"، و"دعم حرية الفكر والتعبير والفن والإبداع"، و"الإيمان بالعلم والعمل حتى تجد الأمة المصرية مكانا لها بين الأمم المتقدمة"، و"الارتقاء بمستوى جودة التعليم حتى تخرج لنا أجيال قادرة على بناء دولة مصرية حديثة عصرية".

هجوم شديد منذ البداية
على الرغم أن الحزب في أيامه الأولى، إلا أنه تعرض لهجوما شديدا حيث رفض الأزهريين والإسلاميين فكرة تكوين الحزب، زاعمين أن الدستور "الدستور لا يسمح بإنشاء مثل تلك الأحزاب".

وقال الشيخ فوزي الزفزاف، وكيل الأزهر الأسبق، -حسب صحيفة الوطن- إن "الدستور لا يسمح بإنشاء مثل تلك الأحزاب، حيث ينص على أن الإسلام دين الدولة، والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع، بينما هذا الحزب يرفض الشريعة الإسلامية، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً... ولن نقبل بوجود حزب للملحدين، لأن ذلك يتعارَض مع الشريعة والدستور والقانون"، وبالمثل كان موقف السلفيين من الحزب الوليد.

الاستشهاد بحديث السيسي
من جانبهم رد بعض العلمانيون على هذا الهجوم، مستشهدين بتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لـ صحيفة "الموندو" الأسبانية، التي قال فيها "إن الناس يظنون أن الدولة العلمانية هي دولة معادية للدين"، وإنه يرى أن الدين يجب أن يكن ديناميكيا، مضيفا، "علينا المضي قدما لتحقيق تقدم الدين والمجتمع، فهناك أفكار محافظة جدا تؤدي إلى "تصادم"، ومنها فكرة الخلافة".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter