*دعوات ممارسة الجنس قبل الزواج خطر بالغ على الأمن القومي.
* الشعب المصري من أكثر شعوب العالم تدينًا وفق الدراسات والأبحاث.
*الأوقاف: نتصدى بكل حزم لدعوات الإرهاب ودعوات الانفلات الأخلاقي أيضًا.
كتب – محرر الأقباط متحدون
عقد د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم الخميس، اجتماعًا طارئًا بالقطاع الديني في الوزارة، وذلك لمناقشة ما صرحت به المخرجة إيناس الدغيدي حول ممارسة الجنس قبل الزواج.
حيث قال جمعة، أن الدعوات الإباحية الهدامة كهذه التي تعد ممارسة الجنس قبل الزواج حرية شخصية، وغير ذلك من الدعوات الهدامة، إنما هي خروج على حدود اللياقة والحياء، وعلى قيمنا الدينية والأخلاقية، وهي دعوات يرفضها الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه، لأنه تربى على العفة والطهارة، ولا يقر الإباحية والشذوذ الجنسي ولا الفكري ولا الانفلات الأخلاقي، ولا يمكن أن يجني أصحاب هذه الدعوات سوى الاحتقار والازدراء من عموم الشعب المصري.
وأضاف، أن هذه الدعوات تشكل خطرًا بالغًا على أمننا القومي، لأنها تعد أكبر وأهم وقود للتطرف والإرهاب، وتعطيه ذريعة لوصف المجتمع بما ليس فيه ولايمكن أن يقره ولا يرتضيه.
وشدد جمعة، أن الشعب المصري من أكثر شعوب العالم تدينًا وفق الدراسات والأبحاث، وأن مثل هذه الظواهر الاستثنائية الشاذة لا يمكن أن تنال من تدينه ولا من تمسكه بدينه، لكنها قد تضع نقطة سوداء في وجهه الحضاري الناصع.
وتابع، أن الأوقاف سترد على ما وصفته بالانفلات الأخلاقي، بتخصيص خطبة الجمعة بعد القادمة للحديث عن الحياء تحت عنوان "الحياء خير كله".
مؤكدين أن وزارة الأوقاف كما تتصدى لكل ألوان التشدد والتطرف والغلو ستتصدى لكل ألوان التسيب والانفلات والخروج على حدود القيم، وأن حرية الرأي لا يمكن أن تصل إلى نشر الإباحية أو الدعوة الصراح إليها.