قال الناشط القبطي، مايكل منير، في حوار له مع "إيلاف" إن قانون ازدراء الأديان في مصر لا يطبق إلا على المسيحيين فقط، فضلاً عن التمييز الذي يتعرضون له في المناصب العليا للدولة. 

 

ودعا منير الدولة على ضرورة احترام الدين المسيحي في المناهج الدراسية، مؤكدا أن أوضاع الأقباط في مصر لم تتغير كثيراً بعد رحيل حكم جماعة الإخوان. 

 

وأشار منير إلى أن المجلس العسكري السابق هو من قام "بقتل الأقباط في أحداث ماسبيرو، التي وقعت في 11  سبتمبر 2011"، داعيا إلى تقديم الجناة للمحاكمة، وكذلك محاكمة الجناة في جرائم قتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير 2011، مؤكدا في نفس الوقت أنه "لا يسيء للقوات المسلحة".