أكد الفريق أول خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، قبوله بوجود قوات عربية على الأراضى الليبية، مشيرًا إلى أنه فى حاجة لسلاح، بقوله: "أنا فى حاجة إلى سلاح، ولن تكون لهذه الميليشيات وجود".
وأضاف حفتر، أن الدول العربية التى تشعر وتحس بما نحن فيه لم تقصر عن دعمنا، منوهًا بأنه لم يطلب من مصر أن تكون هناك قوات مصرية موجودة معه، مشددًا بقوله: "نحن ندعم الحوار بكل ما نملك، لكن المشكلة أنهم نسوا أن الخصم الذى نقاتله لا يجدى معه حوار، إذ عندما يصدر أمر بوقف إطلاق النار، فإنهم لا يلتزمون به، بل يأخذونه فرصة للتنكيل بنا، لذلك نحن لا نسمح لهم بأن ينتهزوا هذه الفرصة إطلاقاً".
وقال قائد الجيش الليبي: "لكن يدنا ممدودة لكل الليبيين براً وجواً، لكن بشرط أن تتوفر الثقة بين الجميع، ثم الحرص على أن مصلحة ليبيا قبل المصالح الشخصية"، وعن مدى إمكانية إبقائه على الحوار لو حصل على طرابلس كاملة، وطرد قوات «فجر ليبيا»، أضاف: "طرابلس ليست الهدف فقط، نحن نريد كل المدن التى نعتبرها فى قيمة العاصمة، سندافع عنها بما نملك، لا بد لهذه المجموعات جميعها أن تنتهى وتغادر أراضينا، إما أن تدفن تحت الأرض أو تغادر".
وتابع أن "الإرهابيين هم أنصار الشريعة والقاعدة وداعش، وهؤلاء لا حوار معهم، ومسلكهم هو الذبح والنهب والتخريب، والميليشيات لا يجب أن تكون فى ليبيا، بصراحة أنا لا أستطيع أن أحاور الميليشيات"، وعن الدعوة لوجود جيش ليبي على رأسه خليفة حفتر، أشار إلى أنه "لو وجودى فى الجيش من مصلحة ليبيا، فسأكون موجوداً، وبعدين أنا ليست لى مصلحة غير ليبيا، ولما قدمت نفسى للموت قدمتها من أجل ليبيا، وأبحث دائماً عن مصلحة شعبى".
وردًا على أنه من الممكن أن يكون رئيسًا لليبيا إذا استقرت وعمّها السلام، قال: "لا أفكر فى هذا، أنا أفكر فى كيف تستقر ليبيا.. والله لو كان الشعب هو الذى يريد ذلك، فلن أمانع فيه، لازم الشعب هو الأساس، نحن ثرنا من أجل هذا الشعب، فلو هذا الشعب يطلب سنقبل دون تردد".