محرر الأقباط متحدون
قال الكاتب والباحث التاريخي، عماد مهدي، إنه قام بدراسة علمية حديثة تكشف أن سيناء هي موقع لقاء سيدنا موسى بالعبد الصالح خضر، مضيفا أن بعض النظريات القديمة أوضحت أن المغرب أو السودان هما موقع اللقاء ولهم جهد محترم في ذلك إلا أنها نظريات قديمة لم تستند على وسائل حديثة.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامية سهام صالح، ببرنامج "صباحك مصري"، المذاع على شاشة "mbc مصر 2"، صباح الأربعاء، أنه عمل على دراسته بشكل ذاتي دون تمويل تابع للدولة، أملا في تصحيح بعض المفاهيم التي لم تستدل على أدلة علمية وخاصة حول أرض سيناء وذلك عن طريق المصدر الموثوق منه والرئيسي وهو القرآن الكريم بعد ذلك التقنيات الحديثة.

وأكد مهدي أن رأس محمد بشرم الشيخ هي منطقة إلتقاء مجمع البحرين كما ذكر في القرآن الكريم، مضيفا أن الأحجار الموجودة على الرصيف الذي رست عليه سفينة الخضر يعود تاريحها الى 20 ألف سنة، موضحا أن سيدنا موسى له أكثر من محطة مر عليها في سيناء.

وأوضح أنه التقط صور بالأقمار الصناعية لموقع السفينة التي كانت قادمة من خليج السويس واستقرت في رأس محمد حتى تعبر بعد ذلك لخليج العقبة، مضيفا أن المنطقة كانت آمنة لأن مصر لم تشهد أعمال قرصنة مثلما حدث في شعوب الهند الأوروبية.

وتمنى مهدي بضرورة الإهتمام بهذه المعلومات لكي نستطيع تنمية سيناء وإستقطاب مسلمي الغرب لمنطقة مجمع البحرين، مؤكدا أن منطقة مثل رأس محمد لابد أن يتم تعميرها سياحيا لأنها تحتوي على متحف من الحفريات الرائعة.