أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حواره لصحيفة الموندو الإسبانية، أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي لدحر الإرهاب، آخذا في الاعتبار أن المواجهة يتعين أن تكون شاملة ولا تقتصر على الجوانب العسكرية والأمنية لكن تشمل الأبعاد التنموية وأيضا تجديد الخطاب الديني، دون تعرضٍ لثوابت العقيدة أو مساس بأصول الدين.
وشدد الرئيس على أهمية إعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي وقبول الآخر باختلافه سواء العقائدي أو الفكري، مؤكدًا أهمية احترام الاختلاف وعدم فرض الرأي على الآخرين بالقوة، منوهًا إلى أن الشعب المصري يرفض مثل هذه التوجهات العنيفة.