|
عشرة ملايين قضية بلطجة أمام المحاكم...آلاف الإعتصامات والإضرابات العمالية.. (161) حادثة عنف بين الفلاحين |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
السبيل لتمثيل سياسي حقيقي لمن سيحكم "مصر" بعد "حسني مبارك"، كانت هذه هى مقدمة بيان مركز التضامن الدولي فى "واشنطن" عن الحالة التى وصلت إليها الحياة فى الشارع المصرى بسبب نزول العمال إليه.
الإدارية بصرفها أصلاً، والتي مثّلت أعلي نسبة احتجاج، حيث وصلت إلي 13.9% من إجمالي الإحتجاجات. والجديد مؤخرًا هو قيام بعض العمال بإعطاء الحكومة مهلة لحل مشاكلهم، أو التهديد بالنزول إلى الشارع والإعتصام به كما حدث مع عمال "أمنيستو" أمام مجلس الشعب.
كرست هذا بعدم تنفيذها للقانون أو الأحكام القضائية، وتساءل: كم من أحكام صدرت ببطلان الإنتخابات فى دوائر معينة، أو بطلان نجاح شخص معين تابع للحزب الوطنى ولا تستجيب الدولة لهذه الأحكام أو تنفذها؟ مؤكدًا إنه لهذا السبب يستهين المواطن العادي بالقضاء وأحكامه.
ولذا من الطبيعى أن تحدث هذه الفوضى، والإنفلات فى الشارع المصرى، وعلى النظام الحاكم أن يراعى رغبة الجماهير، والتى بدلا من الخضوع لها يقوم بالتعالى عليها وعدم احترامها او احترام القانون، ومن ثم فإن العنف المُستخدم من قبل النظام، أصبح منهج حياة. الأمر الذى يحدِث ضغطًا على الناس الصامدة إلى الآن أو تنفثه ضد بعضها البعض، والذى ربما يحدث انفجارًا قريبًا يزيد حالة الإنفلات التى تحتاج إلى أن يقوم النظام الحاكم بإحترام الشعب، وبالتالى التداول السلمى للسلطة أو عليه أن ينتظر كارثة الفوضى التى ستؤدى إلى خراب "مصر"، وسيكون هو أول ضحايا هذه الفوضى.

