بقلم: مايكل أسعد
إلى متى تحجب وجهك عنى؟؟
إلى متى أحس بجرح الناس لي؟؟
إلى متى أبحث عن الراحة؟؟
ولكني لم أجدها إلا فيك أنت يا إلهي
إلى متى أظل حزينًا مطرودًا في الغابة؟؟
حيث لا أهل ولا أحباء!!
إلى متى أتالم وأتوجع؟؟
إلى متى إلى متى؟؟!!
إلى متى تجرح الناس فيَّ؟؟
ولا تعلم أني بشر مثلهم!!
لماذا الخيانة؟؟
والبعض ضاعت من قاموس حياته كملة "الوفاء والأمانة"
إلى متى أظل أنادي؟؟
ولا هناك من سامع!!
إلى متى أتالم وأتوجع؟؟
إلى متى إلى متى؟؟!!
ليس لي سواك
يا خالق الأرض والسموات
ليس لي إلا أنت
يا مَنْ أوجدتني وأحببتني
الكل يجرح في الآخر
والكراهية كونت سحبًا سوداء
ليس هناك مَنْ يشعر
وكأننا لم نكن سوى جبناء
لقد أصبحت الخيانة أمرًا سهلاً
ولم يعد للوفاء مكانًا
تخيلوا معي الحياة بدون الخيانة
وتخيلوا أيضًا الحياة بدون حقد ولا جرح في الآخر
فإنها تصبح كالسماء
صافية بلا غيوم
إني أتوسل إليك أنت
يا مَنْ خلقتني وجبلتني
يا مَنْ أحببتني وكرستني
اجعلني دائمًا محتميًا بك |