كتبت – أماني موسى
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الرئاسة، مرارًا وتكرارًا على مسؤولية الإعلام الوطنية في هذه الفترة من عمر الوطن، جاء ذلك بشكل مباشر وغير مباشر في خطابات الرئيس ولقاءاته مع الصحفيين والإعلاميين.
وكأن تأكيد الرئيس مرات عدة يحمل رسالة غير مباشرة بعدم الرضا عن الأداء الإعلامي وأنه لم يكن على المستوى المنوط به في هذه المرحلة.
من ناحية أخرى أختلف الإعلاميون حول تقييم أداء الرئيس منذ توليه، وخاصة مع كل كارثة أو تفجير أو حدث، فمنهم من صار بوق تهليل وتطبيل كعهوده مع الرؤساء السابقين، ومنهم من يؤيد تارة ويعارض تار أخرى، ومنهم من يتسم –إلى حد ما- بالحيادية في التقييم بعيدًا عن لغة المشاعر.. نرصد في السطور القادمة تقييم الإعلاميين للرئيس السيسي وحكومته الحالية، خاصة في ظل هجوم بعض الإعلاميين على أداء الرئيس سواء على الناحية السياسية أو الأمنية.

أحمد موسى: كثير من التشجيع قليل من الشجب
منذ ظهوره على شاشات التلفاز وهو دائم التشجيع والدعم للرئاسة ومؤسساتها، لا يقدم إلا كل الدعم مع انتقاد من آخر على التعامل "الرخو" مع الجماعة الإرهابية وأنصارها وقياداتها داخل مصر.
وفي مداخلة هاتفية للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، أمس مع أحمد موسى عبر فضائية صدى البلد، أشاد بالرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة الحالية باعتبارها حكيمة، داعيًا الشعب للوقوف خلف الرئيس خاصة في ظل التحديات الأمنية الخطيرة التي تواجهها مصر والمنطقة العربية.
عمرو أديب بعد التأييد للرئيس يشن هجومًا
هاجم الإعلامي عمرو أديب النظام الحالي، بدعوى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعود بالحريات إلى عهد عبد الناصر، حيث التضييق على الإعلاميين والمفكرين.
مشددًا خلال إحدى حلقاته: لن يحدث والزمن لا يعود إلى الوراء.
يذكر أن عمرو أديب له فيديوهات عديدة متناقضة يتداولها النشطاء.

إبراهيم عيسى: الدولة فشلت فى محاربة الإرهاب وتدعي تجديد الخطاب الديني
تعالت صرخات المعارضة بالأونة الأخيرة من قبل الإعلامي "إبراهيم عيسى" الذي يرى أن القيادة الحالية تفتقر إلى الرؤية وأن الحكومة الحالية تتحالف مع السلفيين، مستنكرًا على وجه الأخص التعليم ودعاوى لحكومة لتجديد الخطاب الديني.
إذ يرى أن الدولة غير جادة في هذا الشأن، بل تركت المنابر للسلفيين وتنكل بأي صوت معارض، معلنًا دعمه للباحث الإسلامي "إسلام بحيري".
وفي إحدى حلقاته قال: الدولة فشلت فى محاربة التطرف وستسلم مجلس الشعب للسلفيين.


يوسف الحسيني: لماذا لا نحاسب السيسي كما حاسبنا الإخوان؟
أثارت أزمة الباحث الإسلامي "إسلام بحيري" بالأونة الأخيرة كثير من الجدل بين مؤيد ومعارض، وكان الحسيني أحد أشد المؤيدين لدعم بحيري والمطالبة بعدم وقف برنامجه حفاظًا على حرية الفكر ودولة القانون.
كما يعرب الحسيني من آن لآخر عن مجموعة انتقادات للقيادة الحالية تتعلق معظمها بتجديد الخطاب الديني، وإخفاقات الحكومة قائلاً: كنا نحاسب نظام الإخوان فلماذ لا نحاسب السيسي أيضًا؟ خاصة أننا في ظل نظام رئاسي إلى الآن ولا يوجد برلمان ومجلس تشريعي.


تامر أمين: "السيسي رئيس مش عريس"
انتقد الإعلامي تامر أمين، أداء الإعلاميين في تغطية جولات الرئيس، قائلاً: "البعض يعامله كأنه عريس وليس رئيس، مينفعش يكون هدفنا نروح نغطي جولاته عشان نتصور معاه وكأننا بنتصور في كوشة".