الأقباط متحدون | محبة أبدية أحببتك!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٥٤ | السبت ٢٥ ابريل ٢٠١٥ | ١٧برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٤١ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

محبة أبدية أحببتك!

السبت ٢٥ ابريل ٢٠١٥ - ٤١: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

عرض/ سامية عياد
محبة الله للإنسان تفوق كل تصور ، وأروع صور هذه المحبة ظهرت ساعة الصليب ، ساعة الحب الإلهى عندما طلب الغفران لمن صلبوه ، عندما قبل اللص اليمين ، عندما تحمل الألم والجسدى والنفسى ، عندما وعندما ...

قداسة البابا تواضروس الثانى فى مقاله "ساعة الصليب .. ساعة الحب" يقدم لنا العديد من صور محبة الله للإنسان التى تجلت ساعة الصلب ، حيث صورة الغفران التى اتضحت حينما طلب السيد المسيح المغفرة لمن عذبوه وصلبوه وقال كلماته "يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" ، صورة قبول الآخر فقد قبل الرب اللص اليمين وقال له "اليوم تكون معى فى الفردوس" ، صورة الوفاء عندما نظر السيد المسيح الى أمه العذراء مريم الباكية قائلا لها "هذا ابنك" وقال ليوحنا "هذه أمك".
 
فى ساعة الصليب كانت صورة الاحتمال ، فقد تحمل الرب يسوع الألم والاستهزاء والجلد والبصق والخل والمسامير ، لقد تحمل العطش فقال كلمته "أنا عطشان" ليس العطش الجسدى للماء فقط وإنما عطش السيد المسيح لكل نفس بعيدة عنه مثلما قال للسامرية "أعطينى لأشرب.." ، وعندما شرب الخل قال "قد أكمل" ويقصد اكتمال عمل الخلاص ، وأخيرا قال "يا أبتاه فى يديك أستودع روحى" فاعترف القائد ونطق "حقا كان هذا ابن الله".
 
يا ليتنا نعيش ساعة الصليب ، ساعة الحب الإلهى ونفعل صور المحبة فى حياتنا فليكن لنا صورة الغفران والقبول للآخر والوفاء والاحتمال والاحتواء وغيرها من صور المحبة التى تجلت ساعة الصليب....

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :