السبت ٢٥ ابريل ٢٠١٥ -
١٢:
٠١ م +02:00 EET
د. شوقي علام، مفتي الجمهورية
كتبت – أماني موسى
أكد د. شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء لن تألو جهدًا في مساعدة فرنسا ودول العالم في بلورة خطاب ديني وإفتائي رصين يلبي متطلبات المسلمين في فرنسا بالتعاون مع الهيئات الإسلامية المعتمدة هناك.
مشددًا خلال لقاءه مع السيد "برنار كازنوف" وزير الداخلية الفرنسي، أن الأزهر حريص على نشر الخطاب الديني الوسطي.
وشدد المفتي خلال لقائه أن في مصر وفرنسا، الإرهاب يريد الخراب والشعوب تريد التعمير والبناء، والإرهاب يريد الفناء والدمار، والشعوب تريد الحياة والأمل، الإرهاب يريد الفوضى وعدم الاستقرار والشعوب تريد الأمن والأمان، الشعوب تريد الخير والإرهاب يريد الشر.
وأوضح في لقائه أن مصر تخطو بخطوات ثابتة نحو إتمام المرحلة الأخيرة من استحقاقات خارطة الطريق بالتحضير لانتخاب مجلس النواب، كما تستعد لافتتاح قناة السويس الجديدة.
وأكد مفتي الجمهورية للوزير الفرنسي أن مصر ستظل آمنة مطمئنة بفضل رجالها الأوفياء وتكاتف المصريين ووقوفهم سدًا منيعًا وراء رئيسهم وجيشهم وحكومتهم ضد قوى الإرهاب والتطرف.
وأشار المفتي إلى ضرورة التمييز بين رسالة الإسلام النبيلة التي تتمثل في الرحمة والسلام من المغالطات والممارسات التي ظهرت من أولئك المتطرفين والإرهابيين الذين يشوهون تعاليم الإسلام السمحة أمام العالمين مشددًا أن جرائم الإرهابيين تتعارض كليًا مع الجوهر الحقيقي للرسالة المحمدية من خلال ذبحهم الأبرياء وحرقهم المدارس وسبيهم النساء واضطهادهم الأقليات الدينية وترويعهم المجتمع بأكمله وانتهاكهم حقوق الإنسان بصورة صارخة.
من جانبه، أبدى وزير الداخلية الفرنسي سعادته باستقبال مفتي الجمهورية في باريس، مطالبا التعاون مع مفتي الجمهورية ودار الإفتاء المصرية لمكافحة التطرّف ونبذ الإرهاب.