«الحوثيون وصالح» يحشدون لاقتحام «تعز».. و«اليونيسيف»: مقتل 115 طفلاً منذ 26 مارس
أعلن مسئولون بوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أمس، أن «أسطولاً إيرانياً يُشتبه فى أنه يحمل أسلحة متجهة إلى المتمردين الحوثيين فى اليمن، قام بتغيير مساره، وأنه فى طريق العودة إلى موطنه، لتجنب مواجهة محتملة فى خليج عدن». وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، على موقعها الإلكترونى أمس، أن «قافلة برفقة اثنتين من السفن الحربية الإيرانية غيرت مسارها مع تحرك حاملة طائرات أمريكية فى حدود 200 ميل بحرى من القافلة». ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم إنه «من المبكر جداً أن نحدد ما إذا كان تم تجنب أزمة غير أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن السفن الإيرانية تخلت عن محاولة تحدى الجهود التى تقودها السعودية لمنع وصول الأسلحة إلى الحوثيين فى اليمن».

وقصفت طائرات التحالف العربى، صباح أمس، معسكراً للمتمردين الحوثيين قرب «تعز» ومواقع لهم فى عدن، واستهدفت الغارات تجمعات الحوثيين فى «صرواح»، وقصفت المدفعية السعودية مناطق بمحافظتى «صعدة» و«حجة» الحدوديتين، فيما قالت مصادر محلية فى «تعز» إن ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق على عبدالله صالح حشدت قوات كبيرة فى منطقة «الحويلن»، استعداداً لاقتحام تعز، الساعات المقبلة، كما اندلعت معارك عنيفة بين الحوثيين وأنصار الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى حتى فجر أمس.

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن 115 طفلاً على الأقل قُتلوا فى اليمن منذ بداية «عاصفة الحزم» فى 26 مارس، وقالت «اليونيسيف» إنها قادرة على تأكيد أن 140 طفلاً على الأقل تم تجنيدهم من قِبل الجماعات المسلحة منذ بدء العنف، وذلك بعد ساعات من انتهاء المهلة التى حددها مجلس الأمن للأمين العام للأمم المتحدة لتقديم تقرير عن التزام الأطراف اليمنية بقرار المجلس. وتظاهر عدد من المسلمين السنة فى باكستان لدعم حملة القصف التى تقودها السعودية ضد المتمردين الحوثيين فى اليمن.