اقترح الرحالة أحمد حجاجوفيتش، على الحكومة المصرية استخدام اختراع "سولفاتان" المستخدم في تنقية المياه، لحل مشكلة تلوث المياه والإصابة بالأمراض.

ونشر حجاجوفيتش، صور تجمعه بمخترعين سويديين يحملون اختراع "سولفاتان"، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث سافر إلى السويد لمقابلة المخترعة السويدية بيترا فادستروم.

وقال عنها، "قدرت تعمل اختراع أكتر من عظيم لتنقية المياه اسمه، سولفاتان، أو بالعربية، مياه الشمس، الاختراع اللي فضلت تعمل تجاربه من التسعينيات لغاية ما نجح، وبقى ملقب في العالم بأفضل اختراع لتنقية المياه في القرن الواحد والعشرين، و اللي أخد تقريبا جميع الجوائز العالمية في سلامة المياه والبيئة".

وكتب "بعض المصريين خايفين من شرب المياه بعد حادثة غرق أكتر من 500 طن فوسفات في مياة نهر النيل التلوث الكبير اللي حصل، و اللي طبعا قد يسبب أمراض كتيرة للناس وخاصة الأطفال، وده اللي خلى جشع التجار يبتدي ويخليهم يغلوا أسعار المياه المعدنية عشان عارفين إن ناس كتيرة حتروح تشتري أزايز مياة معدنية والمشكلة إنهم ميعرفوش إن المياه المعدنية في مصر مابتكونش نقية وبتكون طبيعية فقط مش معدنية".

وأوضح أن "حتى وزارة الصحة صرحت أن مفيش غير 18 شركة مياه اللي مياهم صالحة للاستخدام الآدمي.. وحوالي 40% من الفلاتر اللي موجودة عندنا في البيت بتكون مش مطابقة للمواصفات العالمية و فيها كيماويات صينية بتسبب أمراض كتيرة جدًا".

أما عن "سولفاتان"، أوضح الرحالة المصري خصائصه قائلاً، "عبارة عن جركن مقسوم نصين كل نص 5 لتر، مصنوع من مادة قوية جدًا مخصوصة بتخلي الأشعة فوق البنفسجية بتاعة الشمس تدخل للمياه اللي مش نقية اللي في الجركن، وتنقيها 100% من كل البكتيريا، والحشرات، والميكروبات والفيروسات وتخليها آمنة تماماً للشرب حتى للأطفال الرضع"

وأوضح أن كل ذلك بدون استخدام كيماويات أو كهرباء أو أي حاجة إلا أشعة الشمس المباشرة، و"الجركن" عمره الافتراضي من 7 إلى 10 سنين، وبه سنسور لونه أحمر حال عدم نظافة المياه، إلى أن يصل إلى اللون الأخضر، وبكدة تبقي المياه نقية تمامًا.

وأكد أن هناك 57 دولة في العالم تستخدمه، ما أدى إلى تراجع أعداد المرضي والموتي في إفريقيا والمناطق الفقيرة في أمريكا الجنوبية، حيث أن الحكومات تشتري كميات كبيرة من "الجراكن" للمواطنين لتوفر لهم مياه شرب نقية.

وأشار إلى الصور التي تجمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والأمير السويدي "زي ما في الصورة" والعديد من زعماء العالم تكرم المخترعة السويدية بيترا، بأعلى الأوسمة، مؤكدًا أن الملك السويدي اشترى عشرات الجراكن من "سولفاتان" لإهدائها للملوك أو الرؤساء في زياراته الرسمية.

واختتم منشوره مخاطبًا الحكومة قائلا: "إيه رأيكم لو الحكومة المصرية تشتري جراكن سولفاتان وتديها لكل الناس المحتاجة في كل أنحاء مصر من النوبة إلى رفح والسلوم عشان يشربوا ويطبخوا بمياه نضيفة وكمان رجال الأعمال اللي بيقولوا بنحب مصر يتبرعوا بالجراكن دي لآلاف العائلات اللي ممكن بجد جركن من ده يغير حياتهم تمامًا، واعتقد إحنا في مصر معندناش أكتر من الشمس".