عرض/ سامية عياد
لقد خلق الله الإنسان على صورته ومثاله وميزه عن سائر المخلوقات بالعقل والتÙكير والوعى وأعطاه سلطان على سائر المخلوقات الأخرى ØŒ هل يعقل أن هذا الإنسان يؤول جسده الى مصير الÙناء وينتهى Øياته عند الموت!ØŸ
بالطبع كان يمكن أن ÙŠØدث هذا لو لم تكن هناك قيامة هكذا يؤكد لنا Ø§Ù„Ù…ØªÙ†ÙŠØ Ù‚Ø¯Ø§Ø³Ø© البابا شنودة الثالث ÙÙ‰ مقاله "ماذا لو لم تكن هناك قيامة؟" قائلا لو لم تكن قيامة لكان جسد الإنسان لا يتميز عن جميع المخلوقات الأخرى ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù…ØµÙŠØ±Ù‡ كمصيرهم ØŒ لو لم تكن قيامة لضاعت المسئولية الضميرية وخشية الØساب الأخير ØŒ وانتشر الÙساد وتهالك الناس على ملاذ الدنيا وشهواتها وساد الظلم والقسوة وانعدمت المبادىء والقيم .
لو لم تكن هناك قيامة Ù„Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØª رعبا وزالت الشجاعة والتضØية ØŒ بالقيامة لا يخا٠الشجعان الموت لأنهم يعرÙون أن الموت ليس هو نهاية Øياتهم بل يرونه بابا Ù…ÙتوØا Ù„Øياة الأبدية ØŒ لو لم تكن هناك قيامة لما كان عزاءنا ÙÙ‰ موت Ø£Øبائنا هو أننا سنراهم ÙÙ‰ العالم الأخر "إنه ليس موت لعبيدك ØŒ بل هو انتقال"ØŒ بالقيامة تكون لنا صلة بالسماء وسكانها من الأبرار والقديسين والملائكة ØŒ ويلتقى الناس ÙÙ‰ السماء بعد القيامة Øيث لا خطيئة ولا Ùساد ولا مؤمرات ولا انقسامات ولا تعب ولا ضيق ولا مرض ولا Øزن ولا بكاء ØŒ لو لم تكن هناك قيامة لم تكون هناك مكاÙأة للأبرار الذين جاهدوا من أجل Øياة الÙضيلة على الأرض.
أذن القيامة عقيدة وضرورة ينبغى أن نستعد لها ØŒ ولابد أن تكون قيامة وألا يكون هذا ضد الإيمان وضد وعود الله وضد الدعوة الى التضØية والبذل ØŒ بالقيامة تكون لنا Øياة أبدية لا نهاية لها وهى المصير الØقيقى الذى يجب أن نستعد له جميعنا ولنÙØ±Ø Ø¨Ø£Ù† الله قد أعد لنا Øياة بعد الموت .