قال جيمس ريز، المحلل العسكري الأمريكي، إن دور المملكة العربية السعودية باليمن لن ينتهي إلا بإعادة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي، للحكم، وأن دورها المقبل يشبه دور الولايات المتحدة في الحرب على "داعش" في العراق.

وقال ريز محلل الشؤون الدولية بتصريحات خاصة لشبكة CNN الأمريكية إن إيران تحاول الالتفاف على قرار منع تزويد الحوثيين بالسلاح، وفقا لما نقله موقع" اليمن برس".

وعلق المحلل العسكري على تصريحات أحمد رضا بوردستان، قائد القوات البرية الإيرانية الذي اعتبر فيها أن الولايات المتحدة تشكل تهديدا لإيران، قائلا "أن الطرفين يشكلان تهديدا لبعضهما منذ سنوات".

وأضاف قائلا:" لنسمي الأشياء بأسمائها، فإيران كانت عدوا للولايات المتحدة، وكنا أعداء لإيران منذ سنوات، فكما تعلمون كان الانقلاب وحجز الدبلوماسيين في السفارة الأمريكية بطهران".

وأعرب عن اندهاشه إزاء إرسال طهران سفن شحن لمكافحة القرصنة، مشيرا إلى أن تلك السفن لا تقوم بالكثير في مهمة مكافحة القرصنة وأن هذا نوع من الالتفاف.

وردا على سؤال ضرورة وجود السفن الأمريكية، ومدى مصداقية إيران بعدم إرسال السلاح إلى الحوثيين، قال ريز إنه في حال أرادت إيران تقديم دعم بمواد غير السلاح للحوثيين، أو مساعدات إنسانية، فإنه ليس لدى الأمريكيين أي مشكلة، في قيام السعوديين بتفتيشها.
وأضاف: "أن مجموعة حاملة الطائرات التي تم تحريكها إلى المنطقة، منحتنا خيارات، ولم تمنحنا نحن فقط، بل أيضا منحت السعوديين مجموعة من الخيارات، لأن من أولوياتنا منح التفوق البحري لحلفائنا".