قال جهاد الحامد ممثل الوفد السوري في المنتدى الأرميني العالمي، إن مشاركتنا في ذكرى الإبادة، دعوة لاحترام الحياة والتوصل إلى منفذو جرائم التاريخ، مؤكدًا أن "الجريمة مرفوضة أيا كان شكلها، فما بالك أنها إبادة جماعية لمليون ونصف مليون، ومثلهم هجروا إلى خارج البلاد.
وأدان الحامد، خلال كلمته في المنتدى، "الإبادة" التي ارتكبت قبل مائة عام، والتي جرت على يد الدولة العثمانية، مضيفًا: "القاتل مازال قاتلاً".
وتطرق إلى التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق، وما يحدث من قتل ممنهج على يدها، حيث تشريد المواطنين وهدم منازلهم، والتدمير المتعمد للتراث الحضاري والمعالم الأثرية التي صُنعت منذ قرون، داعيًا إلى جهود العالم من أجل مواجهة الإرهاب.
وتابع: "لا تدعوا أحفادنا يقفوا مثلنا الآن في يوم مثل هذا، مشيرًا إلى أن من يقف في صف الإرهاب فهي جريمة ضد الإنسانية.