الأقباط متحدون - الوطن تلتقي أول البحارة العائدين من اليمن بعد احتجاز 7 أشهر
أخر تحديث ١٩:٣٣ | الاربعاء ٢٢ ابريل ٢٠١٥ | ١٤برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٣٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"الوطن" تلتقي أول البحارة العائدين من اليمن بعد احتجاز 7 أشهر

طه
طه

بوجه متبسم وعينان تملائهما الفرحة جلس "طه محمد محمود" على أريكة بمنزله يستقبل زواره الذين جاءوا إليه من مختلف أنحاء المحافظة لتهنئته بمناسبة عودته إلى أرض الوطن، بعد غياب طال سبعة أشهر غاب فيها عن عائلته بعد أن قضى 7 أشهر بين سجون اليمن.

"الوطن" التقت "طه محمد محمود"، ريس مركب "نور الفوارس" وأول العائدين من اليمن بعد احتجاز دام سبعة أشهر عاش فيهم طه للمرة الأولى بعيدًا عن وطنه طوال تلك الفترة، وروى ما حدث معهم قائلًا: "رغم إعدادنا جيدًا لتلك الرحلة كغيرها أنا ومن معي من البحارة فوجئنا بلنشين تابعين لخفر السواحل اليمني يستوقفوننا رغم بعدنا عن المياه الإقليمية اليمنية 42 ميلًا إلا أنه تم اقتيادنا لميناء الحديدة رغم عدم مخالفتنا خاصة وأن القانون ينص على أنه لايجوز عبور المياة الإقليمية لأي دولة بعد بلوغ 12 ميل كما حصلوا على مامعنا من حصيلة السمك واتهمونا بعبور المياه الإقليمية بالمخالفة وبعد مرور شهر ونصف تم اقتيادنا لميناء الصليف".

وتابع "طه": "عقب احتجازنا جاء لنا مسؤولين من السفارة المصرية وتمكنوا من إنهاء إجراءات ترحيل 64 بحارا فيما ظل 6 منا محتجزين باليمن وقضت المحكمة بإخلاء سبيلنا مع إلزامنا بدفع غرامة 30 ألف جنيه عن المركب الواحدة واستأنفت النيابة وظللنا محتجزين طيلة سبعة أشهر في انتظار لحظة الرجوع وعودة الحياة إلينا مرة أخرى بعودتنا لبلدنا".

ويضيف "طه" قبل اندلاع الحرب في اليمن بين الحوثيين والقبائل تم نقلنا لسجن الحديدة ومنه لسجن الصليف ودون إبداء أية أسباب ومع اندلاع الحرب خشينا أن نفقد أسرنا للآخر ولكن شاء القدر أن يعيدينا مرة أخرى لذوينا.

وتابع طه: "إحنا لو حسينا أننا بني آدمين في بلدنا وحقوقنا هناخدها مكناش نفكر في السفر مطلقًا وتحمل الهوان والذل"، مناشداً الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتدخل والحفاظ على كرامة الصيادين وحقوقهم المهدرة باعتبارهم أمن قومي، مشيرًا لضرورة وقف الصيد كل عام مدة محددة للحفاظ على الزريعة السمكية والضرب بيد من حديد على المهربين والمخالفين بسحب تصرايح مزاولة المهنة حال ثبوت تورط أي صياد بالتهريب.

وأضاف طه، الصياد في الخارج مرفوع فوق الرأس وبمصر مداس تحت الأقدام والجميعات لا تقدم لنا شئ ولا أعلم مادور وزارة الزراعة في مشاكلنا ولو بلدنا حافظت علينا وأعادت لنا حقوقنا لن ننظر للخارج.."أحنا فاتحين بيوت ولو وقفنا البلد كلها هتقف".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.