ندد المهندس إبراهيم الفيومي، رئيس مشروع تنمية إفريقيا ونهر الكونغو، على اختيار وزير الموارد المائية والري الدكتور حسام مغازى لشركة "دلتارس" الهولندية لتكون المكتب الاستشاري  فى أزمة سد النهضة الإثيوبي، خاصة بعد محاولاته الطويلة للتعتيم والتأجيل فى ذكر أسماء المكاتب الاستشارية. 

 

 استشهد الفيومي بما ورد بالصحف المصرية عن تولى شركة دلتارس بعمل تصميمات سد النهضة الإثيوبي، وقيام وزير الري الأسبق هشام قنديل بالتوقيع على منحة "ديوفورا" التى تنص على إمداد مصر بكافة الخرائط والدراسات المائية التى تخص الأمن المائي لشركة دلتارس بمقابل مادي، وذلك تولى شركة دلتارس منصب المنسق العام لمنحة ديوفورا.

 

كما استشهد بقيام مركز التنبؤ لقطاع التخطيط  بوزارة الري رغم أنه جهة غير بحثية أو هيئة اقتصادية، بقبول منح من شركة دلتارس وبدلات سفر وحضور اجتماعات دون الرجوع للجهات المختصة كما حددها القانون.

 

فى النهاية طالب الفيومي من الجهات المختصة بسرعة بدء التحقيق مع وزير الري الدكتور حسام مغازى ومستشاره الدكتور علاء ياسين ورؤساء القطاعات والشعب وكافة كبار الموظفين داخل الوزارة، حول علاقتهم بشركة دلتارس، وعلاقة الشركة بسد النهضة والحكومة الإثيوبية، وكشف علامات الاستفهام الخاصة باختيار الشركة.