الأقباط متحدون - للاوضاع المؤلمة لاقباط صعيد مصر و تقديم رؤية حقيقية امام الرئيس السيسى
أخر تحديث ٠٧:٠١ | الاربعاء ٢٢ ابريل ٢٠١٥ | ١٤برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٣٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

للاوضاع المؤلمة لاقباط صعيد مصر و تقديم رؤية حقيقية امام الرئيس السيسى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 فى ظل ما يعمل من اجله رئيس الدولة من تحقيق مواطنة ومساواة كاملة وتسهر الحكومة على تنفيذه يحرم الاقباط فى اكثر من محافظة فى صعيد مصر من ابسط حقوق المواطنة و هو الحق فى ممارسة شعائرهم الدينية  وتظل سلطة المنح و الحل  ليس فى ايدى الدولة وانما فى  استرضاء الجماعات الاسلامية المتشددة كما حدث فى المنيا فيظل الاقباط بين تشدد دينى ممقوت وصمت حكومى مخزى  مما سوف يطرح معه المؤتمر رؤية كاملة على تلك الاوضاع بالمستندات والفيديو امام السيد الرئيس السيسى  الرئيس لكل المصريين .

وعلى سبيل المثال وليس الحصر :-

1- قد صدر قرار من محافظ المنيا باحلال وتجديد كنيسة السيدة العذراء بقرية الجلاء – مركز سمالوط – محافظة المنيا  والذى كان قد مضى على بنائها اكثر من ستون عاما  فقد عجز امن المنيا عن تنفيذ قرار المحافظ  وجلس مع السلفيين لاخذ موافقتهم على تنفيذ قرار احلال وتجديد كنيسة السيدة العذراء بقرية الجلاء بمركز سمالوط محافظة المنيا  ولكنهما اشترطوا الاتى :-

 1-  عدم السماح ببناء كنيسة على المساحة كلها  المخصصة لها فى قرار المحافظ .

2- عدم السماح بتعلية الكنيسة لاكثر من دور واحد .

3- ان يحضر السلفيون وضع اساس الكنيسة حتى يتأكدوا ان الاساس لدور واحد فقط .

4- الا يوضع صليب على الكنيسة او تظهر قبة عليها .

5- ان يكون باب الكنيسة على شارع جانبى وليس على الشارع العمومى

6- اذا هدمت الكنيسة او سقطت فلا يجوز اعادة بناءها .

7- عدم وضع اجراس داخل الكنيسة .

 ولم يسكت السلفيون عن ذلك  ولكنهم ايضا جندوا صيبة لالقاء الحجارة واصابة العديد من اقباط قرية العور مركز سمالوط محافظة المنيا   " قرية شهداء الوطن"   صباح الجمعة اول امس  تمهيدا لعرقلة ومحاربة قرار رئيس الجمهورية الرئيس/  عبد الفتاح السيسى  بانشاء كنيسة تحمل اسم الشهداء الواحد العشرين شهداء الوطن فى ليبيا  فهل مع كل ذلك نتصور ان قانونا  مثل قانون دور العبادة الذى نص الدستور على اصدارة فى اول دور انعقاد لمجلس النواب  هل يمكن ان ينفذ ام يبقى حبرا على ورق  وهل معنى ذلك ان يشعر الاقباط  ان لا شئ قد تغير فى احوالهم  وعما كان عليه الحال من 30 عاما من عصر مبارك  رغم دفعهم فاتورة باهظة حيث حرقت اكثر من 102 كنيسة وراح العديد من الضحايا والشهداء .

ويظل السؤال هنا " لماذا تسكت الحكومة عن بقاء محافظ المنيا وعجزة عن تنفيذ القرار ؟ - ولماذا لم يصدر وزير الدخلية قرار باقالة مدير امن المنيا الذى عجز عن تنفيذ القرار وسمح لنفسه بان تكون القرارات الصادرة من الدولة محل مساومة من السلفيين والاخوان وأليس  فى ذلك تسبيب  حرج شديد للحكومة وللسيد /  الرئيس عبد الفتاح السيسى ؟ "

- وفى قرية الميانة مركز مغاغة – محافظة المنيا  وفى اسبوع الالم وهو اكثر الايام تقديسا عند المسيحيين حيث لا يوجد كنيسة للمسيحيين فكانوا يؤدون صلواتهم فى بيت تعلم به اجهزة الشرطة منذ عام 2007  ان المسيحيون يمارسون شعائرهم فى هذا المكان ويسمى بيت القديس يوسف البار.

 والفضيحة الكبرى ان تلك المهزلة يخضب لها المسلمون قبل المسيحيون  ولم تأتى هذه المرة من السلفيين او المتشددين .

حكمدار امن المنيا ومعه اثنتا عشرة سيارة  شرطة محملة بالجنود والسلاح  بقتحمون مكان مخصص للشعائر الدينية بقرية ميانة مركز ا مغاغة محافظة المنيا 

 القوات تحت اشراف الحكمدار تقوم بازالة صورة السيد المسيح وتقطيع الاحبال المعلقة بها  والقاء المذبح الخشبى بالاوانى المقدس الى الخارج

 جبرائيل : من مطران  مغاغة مكان الصلاة بموافقة من الامن الوطنى  وتم حصره ككنيسة ومكان للصلاة بتاريخ 29/3/2015 لدى مأمور المركز  .

 معلومات مؤكدة ان قوات الشرطة قامت بالتعدى على الشباب المسيحيين حينما رفضوا  اقتحام حكمدار امن المنطقة الشمالية للمنيا قيامه بازالة صورة السيد المسيح  والقاء اوانى المذبح المقدس خارج المكان .
قوات الامن اقتحمت المكان من الساعة الثانية عشرة مساءا وحتى الثالثة فجرا وكما لو كان هجوما على خلية ارهابية وهم يعلمون انهم يقتحمون مكان للصلاة .

 وقد طالبنا باحالة حكمدار امن المنيا  للمحاكمة   لقيامه بالتعدى على مقدسات المسيحية                " المذبح المقدس " بقرية ميانة مركزى مغاغة  ومنع المسيحيين من اقامة صلواتهم مع بدأ اسبوع الالام  ويتهمه باشعال الفتن الطائفية وازدراء الدين المسيحى  ومنع الميسحيين من اداء شعائرهم الدينية .

-    وفى قرية الناصرية  مركز بنى مزار محافظة المنيا حيث اتهم احد المدرسين  بازدراء الدين الاسلامى على خلفية عمل اسكتش على ما يقوم بهد اعش  فكانت النتيجة ان تم حبس هذا المدرس وليس لدينا ادنى مانع فى ذلك حتى ياخذ القانون مجراة ولكن يحكم على الكثير من الاسر ان تهجر قسريا من البلدة  مع حرق وتدمير بيوت المسيحيين فمن يقبل ذلك مع شركاء الوطن  . ومن يقبل ان يستبدل القانون والدستور بجلسات عرفية استرضاءا لسلفيين متشددين كانوا وما يزالوا صونا وعونا لتنظيم اخوانى ارهابى .

-     وفى قرية مركز نجع شنودة – مركز طهطا - بمحافظة  سوهاج حيث يؤدى مسيحيو القرية شعائر ديانتهم فى مكان بلا سقف وحينما ارادوا سقفه اعترض الامن وقام بهد السقف القماشى ارضاءا للاسلاميين المتشددين .

-     ما حدث فى قلب العاصمة  من اهانة ومهانة للقانون والدستور  وعلى مقربة من مديرية امن القاهرة وتحديدا فى حى المطرية لخلاف بين اسرتين مسيحية ومسلمة سقط على اثر هذا الخلاف مواطنا مسلما فكانت النتيجة ان الزم الجانب المسيحى على دفع مبلغ  اثنين مليون جنية وتقديم مائة ناقة  وكان ذلك بحضور مفتش الداخلية ومأمور القسم  فهل عدنا الى العصور القبلية  وهل غاب القانون  واستبدلت به  الجلسات العرفية .

فها نحن فى هذا المؤتمر نطرح جزء من الكل مما يعانية الاقباط من انعدام المواطنة حتى فى اعز ما لديهم وهو حقهم فى ممارسة شعائرهم الدينية نطرح ذلك اما السيد الرئيس  الذى لا يدخر جهدا  فى العمل على ارثاء ودعم قيم المواطنة والعدالة والمساواة  , ولعل زيارته فى يناير الماضى الى الكاتدرائية ليس لمجرد تقيم التهنئة لاقباط مصر فى عيدهم وانما تحمل معان اكثر من ذلك بكثير ورسالة الى كل من تسول له نفسه ايا كان مركزه او موقعه محاولا تقويض  وحدة شركاء الوطن  ان يذهب الى مكان الاخر ويتوارى لان الوطن باق بوحدته  وصلابة ابناءه باقباطه ومسلميه  تحت قيادة  ريادة رشيدة تعرف وتعلم بحق معنى هذا الوطن الغالى .....  عاشت مصر ...... وتحيا مصر.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter