الاربعاء ٢٢ ابريل ٢٠١٥ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
القاضي أحمد صبري
مينا ملاك عازر
أجلت كتابة هذا المقال إلى أن يصدر القاضي أحمد صبري حكمه في قضية مقتلة الاتحادية والتي لم تكن فقط مسرح للمقتلة وإنما غرفة تعذيب وتنكيل بالخصوم والمعارضين وبناس مالهاش علاقة بالموضوع أصلاً، ولمن لا يذكر أحداث الاتحادية أحب أفكرك إن دي أحداث جبنة نستو يا معف... كمل إنت الباقي، أحب أفكرك أنا بالأحداث التي حشدت فيها الحشود وتحركت بإشارة من مكي نائب الرئيس وقتها لتفتك بقلة من المعتصمين السلميين بجد المتسلحين بالجبنة النستو.
المهم الآن صدر الحكم، وعلي أن أكتب المقال، المقال يا سيد ليس حكماً على الحكم ولكنه رأي، ولا حتى رأي في الحكم رأي وخلاص، ما تلبسنيش مع القاضي، القاضي شاف حاجات ما شفنهاش، وفاهم قانون ما فهمناهوش، يبقى لينا أمور منطقية أحب أحطها قدام حضرتك، يعني مثلاً براءة مرسي، آدي القاضي أرضى مريدي ومحبي مرسي الإرهابي والجاسوس، وحرمهم من ليالي ندب على شهيد الهبل والعبط والهطل السياسي، وإدى له براءة من تهمة القتل العمد، وإدى له عشرين سنة بس كمان القاضي حرمنا من رؤية مرسي في البدلة الحمرة كان نفسي أشوف الراجل الزمالكاوي يرتدي القميص الأهلاوي مرة بره ملاعب الكرة، بالمناسبة ده مش شماتة ده من باب زويلة لإن من قتل واتفق على القتل لا يحكم عليه بالإعدام.
تسألني وأحتاج الإجابة عليك حتى لا تتهمني بإلقاء الكلام جزافاً، باب زويلة الواردة بالسطر الفائت أيوه لها علاقة بمكان إعدام السلطان المملوكي مع الفارق هذا دافع عن البلد ضد العثمانيين ومرسي باع البلد للعثمانيين، وبهذه المناسبة أحب أقول لمن فرحوا بعدم إعدامه ما تفرحوش فيا كده، ولمن زعلوا لعدم إعدامه أحب أقول ما تستعجلوش الإعدام جاي جاي.
وعشان كده هذا الحكم حكم لن ينفذ لإن مرسي متهم في قضايا الإعدام فيها أخف العقوبات، وبينا وبينكم ومن غير شماتة برضه إعدام مرسي فيه راحة ليه وإدعاء الشهادة من مخابيله، لكن تركه في السجن رغم ما فيها من تكلفة مادية علينا بأكله وشربه وتأمينه شيء يجعله يشط. لكن السؤال، هل تفتكروا وعلى فرض إن مافيش قضايا تانية ضد مرسي تفتكروا بقى مرسي ممكن لما يخرج بعد عشرين سنة لو خرج بأقول ممكن يقعد تحت عيون الشرطة المصرية مراقب خمس سنين، وبعدين هو في ده جديد على مرسي ما هو كان متعاون مع أخطر أجهزة الشرطة المصرية قبل الثورة ما الباشا كان بيلعب على كله.
كل ما أشوف مرسي أدعي على حبيب العادلي إللي أدعى أنه رجل الأمن والأمان وناسب الإخوان، وتفاوض معهم ووصل مرسي ومن على شاكلته لكرسي البرلمان، الله يجازيك يا راجل خلتني أكتب فيك زجل، سلم لي على دولة الأمن الأمان قبل الثورة.
المختصر المفيد مرسي براءة الآن ومحكوم عليه بالاعدام لاحقاً لا جدال.