رصدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، ووصفته بـ"المخلوع"، كما وصفت جماعة الإخوان بـ"المشبوهة"، واعتبرت أن فرص "مرسي" في المحاكمة بالغائبة.

وقالت الصحيفة، في سياق رصدها للمحاكمة: إن "المحكمة المصرية أصدرت أول حكم ضد الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي منذ اعتقاله من قبل الجيش في يوليو عام 2013، بالسجن لمدة 20 عامًا، وشهد محيط أكاديمية الشرطة اشتباكات بين طلاب مع قوات الأمن قبل محاكمة مرسي".

وأضافت "واشنطن بوست": أن "المحكمة وجدت أن مرسي و14 آخرين من جماعة الإخوان المسلمين مدانين في تهمة التحريض على العنف ضد المحتجين الذين نظموا اعتصامًا خارج القصر الرئاسي في عام 2012، عندما كان مرسي لا يزال في السلطة".

وتابعت أن ساحة المحكمة برأت مرسي والمتهمين الآخرين من تهمة القتل العمد، والذي يحمل عقوبة الإعدام، وأذيع الحكم مباشرة على التلفزيون المصري بعد أشهر من جلسات الاستماع التي كانت مغلقة أمام الصحافة.

وقال عمرو دراج الذي كان أمين عام حزب الحرية والعدالة بمحافظة الجيزة، ومسئول الحزب للعلاقات الخارجية، ووزير للتخطيط والتعاون الدولي بوزارة الدكتور هشام قنديل، في تصريحات نقلتها "واشنطن بوست"، إن الحكم غير معتمد بالكامل على الأدلة، ووصفه بالصورة الزائفة للعدالة.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه خرجت مظاهرات مناهضة لتشديد قبضة "مرسي" على السلطة بعد 5 أشهر فقط من توليه الرئاسة، بعد أن أعلن قرارات محصنة من رقابة القضاء.

ووصفت مرسي وجماعته بأنهم نمو بشكل متزايد، واستخدم أنصاره العنف المطلق ضد المتظاهرين، وكانوا يعتقدون أن قوات الأمن تتماشى مع مبارك، الذي أمضى عقودًا في سجن الإسلاميين، ومكنت احتجاجات حاشدة ضد مرسي في يونيو 2013 الجيش المصري إلى التدخل وإسقاط مرسي.