رفعت يونان عزيز
تعازي السماء لشعب أثيوبيا في شهدائنا المسيحيين بليبيا علي يد الداعشيين سفاكي الدماء والظلام الدامس وأصدقاء الشيطان الذي وسوس فى صدورهم وهدم الإنسانية فيهم ونقول لأسر وأهل الشهداء افرحوا فهم لنا سفراء شفعاء عند المسيح .
ما جري ويجري علي يد داعش للمسيحيين من مصر وأثيوبيا وغيرهم من جرائم القتل والذبح بسفك دمائهم وتحويل مياه النهر لدماء فهو بمثابة شق طريقين طريق ظلام وتراب وبحيرة من نار وكبريت وعذاب أبدى يسير نحوه الشيطان وأعوانه من البشر داعش وكل من علي شاكلتهم من يكفرون المسيحيين ويكيلوا لهم بمكاييل صنعها لهم الشيطان وغلفها بالدين والمعتقد مبرماً عقد أتفاق بينه وبين أنصاره هو ..
أطيعوني ونفذوا أوامري وكل هذه الممالك إياها أعطيكم وتتحكمون في الأرض ومالها وجعل هؤلاء يقتنعون بإيمان ما يفعلونه مع المسيحيين هو صحيح الدين وبخاصة المصريين والأثيوبيين ودول الشرق الأوسط وخدمة لله الذي يؤمنون به حسب معتقدهم المريض مزينه بالسلطة والمال والجنس والنهب والسرقات أعظم شهوة للجسد تحت أن الله خلق كل شيء علي الأرض وسخره للإنسان دون معرفة الضوابط وإنه هناك روح تشتهي ضد الجسد وهي نسمة من الله لكن الشيطان يهيمن بروح الشر عليهم ويجعلها تتحكم فيهم قانع إياهم إنهم يتسيدون علي العالم وهم لا يدركون إنهم يبتعدون عن الله الواحد الحي الذي لا يموت ولأن الشيطان نهايته باتت وشيكة جداً فما يفعله مع الدواعش ومن علي شاكلتهم هي حرب ضد المسيح في المؤمنين به لان مسيحنا فوق الزمان وأنتصر علي شوكة الموت أخر عدو للشيطان كان يستخدمه ليفصل الإنسان عن الله لكن السيد المسيح مخلص وفادي البشرية كلها بصلبه وموته وقيامته من بين الأموات سحق الشيطان لان نسل المرأة يسحق الحية وأنتصر علي الموت قائلاً له ( أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية )
وقال المسيح عن نفسه أنا هو القيامة والحياة من آمن بى ولو مات فيحيا ويكون له الحياة الأبدية التي هي صعب وصفها لما لها قوة جمال وحلاوة ولهذا نجد المسيحيين يسيرون في هذا الطريق الثاني طريق الحق والحياة الأبدية وهي الحياة التي يتمناها كل مسيحي واستشهاد أي مسيحي وسفك دمه يبني حصون ويروي أشجار ثبات الإيمان تعطي ثمار وكل من يأكل منها ويجعل بذرها في قلبه بقناعة ويرويها ويسمدها بمقومات الخلاص ينال الحياة الأبدية وعن داعش ومن معهم ويسير علي نهجهم هم خلفاء دقلديانوس والأباطرة من قاوموا المسيحية والإيمان بالمسيح المصلوب ولذا أري في هؤلاء أنهم يسعون لجذب الإسلاميين المتشددين بدول العالم ومصر خاصة ويكسبون تعاطفهم وكله بمقابل مادي زائل فلذا نجد فكرهم وطرق متعددة من الجرائم يقومون بها بدول الشرق الأوسط وعلي رأسهم مصر ضد المسيحيين الأقباط في الصدارة فهم أقوي حصن محصن بالمسيح بسياج يتحدي قوي الشر وينزل الأعزاء والمستكبرين من الكراسي , وقد قالها شهدائنا ونحن نقولها أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون وهؤلاء محتاجين لانتشالهم من السفينة المحطمة عند صخور الشيطان وقوارب الإنقاذ هي الصلاة والصوم لأجل خلاصهم مع توصيل رسائل من كل دول العالم تحذيرية وتوعية وتنوير وغسل ما سيطر علي عقولهم وعزلهم حتى يصل دواء الشفاء لهم والله هو الشافي والحاكم العادل الأمين ومنه نطلب التدخل السريع ليعلن مجده ويغزي كل من يتحداه ويريد قتل و سفك دماء المسيحيين فدمهم صارخ إليه وهو السميع المجيب