كنيسة "الظاهر" تنظم احتفالية ثقافية دينية
من هيكل سليمان إلى تخريب هيكل "هيرودس".. هياكل تم تدميرها

خاص – الأقباط متحدون
اهتم باب "أجراس الأحد" الذي تقدمه صحيفة الجمهورية ويختص بالشأن القبطي، بعدة قضايا أهمها "هيكل أورشليم" و"الموالد المسيحية" ومشاركة المسلمين فيها، بالإضافة إلى الاحتفالية التي تقيمها كنيسة الظاهر، ويتم عرض سيرك قومي وإنشاد ديني فيها.

الهيكل.. والمجمع
أشارت الصحيفة إلى أن كلمة "هيكل" هي "كلمة سومرية وتعني البيت الكبير والهيكل هو مكان العبادة لله وكان يقوم مكان الكنيسة اليوم وكان الهيكل يطلق علي مكان واحد كبير في أورشليم وهو المكان الوحيد الذي تقدم فيه الذبائح أما باقي أماكن العبادة فكانت تسمي مجامع".

"هياكل".. وتخريب
أول الهياكل التي تم بناؤها كان "هيكل سليمان" والذي بدأ البناء فيه في السنة الرابعة من ملكه، وثان الهياكل هو "هيكل زربابل" والذي بناه "زربابل" عام 537 قبل الميلاد، و"هيكل هيرودس" الذي بني "سنة 20 ق م واستغرق وقتا طويلا وقد تم البناء في عهد اغريباس الثاني عام 64م"، وقد تم تخريبه في عام 70م أراد تيطس القائد الروماني أن يخمد ثورات اليهود المتكررة فحاصر أورشليم خمسة أشهر ثم دخلها بعد أن أصابتها مجاعة عظيمة فأحرق الهيكل والمدينة عن أخرها وسبي أهلها إلي روما وبذلك انتهي الشعب اليهودي واندثر الهيكل.

احتفالية بـ"الظاهر"
على صعيد آخر، أبرزت الصحيفة خبرا عن "تنظم كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بحي الظاهر بالقاهرة احتفالية مجتمعية وكنسية للشباب يحضرها رموز المجتمع المصري .وتتضمن برنامجا متنوعا يجمع بين الفنون والرياضات المختلفة حيث يشارك فيها عدد من الفرق والفنانين المميزين في مجالات الإنشاد الديني والتسبيح والأداء التمثيلي والرسم والتصوير الفوتوغرافي وكذلك عروض الكشافة"، وتتضمن إنشاد ديني وسيرك قومي وملتقي تشغيل".

"مرشد الطهطاوي"
كما أبرزت الصحيفة تقريرا صغيرا عن أحد المشاهير الأقباط وهو "إلياس بقطر"، والذي يلقب بـ"مجدد شباب العربية ومرشد الطهطاوي إلي النهضة"، وهو صاحب أول قاموس يؤرخ لانفتاح المعجم العربي علي العصر الحديث.

أوضحت الصحيفة أن بقطر "ولد بأسيوط في 12 ابريل 1784م. حيث تلقي العلوم التقليدية ثم اشتغل كاتبا في خدمة المعلم يعقوب. تعلم اللغة الفرنسية بعد وصول حملة نابليون مصر. وعمل مترجما فوريا ثم غادر مصر عقب فشل الحملة متوجها إلي مرسيليا".

الموالد المسيحية.. و"الفلكلور"
 ونشرت الصحيفة تقريرا في يعتبر قراءة في "الموالد المسيحية"، والتي وصفتها بأنها "نموذج لفلكلور يوحد الشعب"، وأضافت، أن هذه الموالد "التسامح والحب.. سبيكة ذهبية شعبية تحمي الوحدة الوطنية"، حيث أن الموالد "في مصر تاريخ عريق يرجع إلي بداية توجه الإنسان المصري إلي الآلهة لطلب المساعدة أو للشكر علي ما يجلبونه من خيرات لأرضه"، لافتة إلى أنه "تشكل نسيجا وطنيا بفضل ثقافة الحرافيش هذه الثقافة التي لا يمكن أن يلغيها قرار سياسي أو مقال متزمت يلعب علي أوتار طائفية أو مظاهر عولمة يظن أصحابها أنها يمكن أن تقتلع الشعوب من جذورها".