قال الكاتب والباحث "إسلام بحيري"، أن الدين في فكرته ليس علمًا، مستطردًا: إذ أنه لا يمكن أن أمتلك العبادة ولا أمتلك التفكير فيه، متساءلاً: من يملك أن يأخذ مني هذا الحق؟
مضيفًا، أنه ليس مفترض بالمسلم أن يكون ملم بكل علوم الدين، معربًا عن أسفه عن حصر حق التحدث في هذه العلوم على فئة بعينها، في إشارة للأزهر الشريف.
مشددًا خلال مناظرته أمس في برنامج "ممكن" على فضائية سي بي سي، أنه من حق المسلم بذوقه العام وبدون امتلاك اللغة أن يعرض عليه حديثًا أن رسول الله (ص) تزوج بالسيدة عائشة قبل الحيض، أو سماع حديث غير مقنع عن الرسول (ص) أن يرفض هذا الحديث رفضًا وليس إنتاجًا لفكرة.
وأن البخاري بالنهاية كتاب تاريخ يخضع لوسائل نقذ التاريخ وليس كتاب دين.