الأقباط متحدون - إعلامية وناشطة نمساوية : المسيحيون يعانون في فلسطين وداعش يمكن هزيمتها
أخر تحديث ٠٤:١١ | الجمعة ١٧ ابريل ٢٠١٥ | ٩برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٣٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

إعلامية وناشطة نمساوية : المسيحيون يعانون في فلسطين وداعش يمكن هزيمتها

إعلامية وناشطة نمساوية
إعلامية وناشطة نمساوية
فيينا أسامة نصحى
أكد ايفا بليب الاعلامية والصحفية والناشطة فى المجتمع المدنى النمساوى أن المسيحية لن تنتهى من الشرق الاوسط موضحة انه من خلال خبرتها فى سوريا وفلسطين تأكدت أن المسيحية لم تنتهى من غزة كما يتصور البعض وهناك كنائس مستمرة فى الصلوات .
 
واضافت فى حديث للاقباط متحدون انه صحيح انهم يعانون بسبب حماس ودورها فى تغذية التشدد الدينى الا أنهم يعتزون ببلادهم ولم يهاجروا برغم ضغوط اسرائيل وحماس ....أما المسيحيين فى القدس فيعانون بالاساس من تسلط وقمع الاحتلال الاسرائيلى 
 
وقالت لقد عشت فى دمشق لمدة عامين من 2007 الى 2009 كما عملت فى مدينة بيت لحم الفلسطينية لمدة ثلاث سنوات كصحفية ومراسلة وفى النمسا اعمل فى منظمتين للمجتمع المدنى واهتم بالعلاقات النمساوية العربية وبالمشروعات الانسانية والثقافية بالشرق الاوسط .
 
واشارت الى انها شاركت فى مشروعات عديدة منها مساعدة الجرحى الفلسطينيين على القدوم الى النمسا للعلاج واجراء عمليات بالقلب للاطفال من دول عربية مختلفة ونشر الكتب وفن الجرافيتى ودعوة فنانين عرب لاحياء حفلات فى النمسا لصالح اغراض خيرية ...ونشجع استخدام الفن كوسيلة للتعبير عن المقاومة للاحتلال الاسرائيلى .
 
واكدت أن المجتمع المدنى له دور هام ومحورى فى التنمية ..ودوره مطلوب اكثر فى قطاع غزة حيث تغيب الحريات وحقوق الانسان بسبب سيطرة حركة حماس المتشددة على القطاع ولكن هناك جهود قوية لاستمرار عمل المجتمع المدنى بشكل جيد .
 
و عن تقييم مظاهر الحياة فى غزة  قالت ان غزة مجتمع اسلامى متشدد يفرض الكثير من القيود والتضييقات على عمل الاعلام والنشطاء وينفذ اجندة جماعة الاخوان المسلمين فى مصر .
 
وعن مستقبل الازمة فى سوريا  قالت ان الازمة صعبة ولكن يجب ان نتمسك بالامل ..ومازالت دمشق صامدة واذا سقطت ستتغير ملامح الصراع فى المنطقة والنظام والمعارضة كلاهما ارتكب اخطاء فى سوريا ولكن من الواضح ان الاسد جزء من اى حل او تفاوض مستقبلى .
 
و عن خطر تنظيم داعش الارهابى قالت ان فكر داعش موجود فى كل مجتمع ...وكثير من الفلسطينيين يتعاطفون مع داعش لانهم نتاج الفقر والجهل والحياة غير الانسانية والبعض يرى انه لابديل عن هذه الجماعات فى ضوء الاحباطات والمعاناة واستمرار الاحتلال .
 
وعن عملية استغلال الدين فى السياسة قالت انها ظاهرة خطيرة ومتنامية ..كثير من المجتمعات التى تدعى التدين يتم فيها استغلال الدين بشكل سىء فى الاطماع والاهداف السياسية وكثير من التنظيمات المسلحة فى العالم الان تستخدم الدين لاجل اطماعها مثل داعش وبوكوحرام ومنظمة الشباب فى الصومال وغيرها .

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter