اذ تتابع منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان بقلق بالغ  الدعوة التى دعا اليها احد الصحفيين للقيام بالتظاهرة فى ميدان التحرير فى اول مايو القادم للمطالبة بنزع الحجاب  باعتباره قيدا عى الحرية  وان الكثيرين ممن يرتدين الحجاب  يكن تحت اكراه مسلوبى الارادة والحرية .

 وان  المنظمة اذ ترفض مثل هذه  الدعوات   وترى انها تمثل الاتى:-
1- فضلا عن كون ارتداء الحجاب فريضة دينية  واجب احترامها  وعدم المساس  بالفرائض والواجبات الدينية  هذا من جانب .
2- من جانب اخر ان مثل هذه الدعوة تمثل انتهاكا صارخا للحرية  الشخصية وخاصة اذا  ما كان ذلك يمثل اعتداءا على قيم وفروض دينية .
3- ان هذه الدعوى تمثل شكل من اشكال العنصرية  واحداث الفتن فيمن يرغب  فى ارتداء الحجاب ومن لا يرغب .
4- ان صاحب هذه الدعوى لا يمثل سلطة  دينية او مدنية للفصل بين من يكره على ارتداء الحجاب ومن لا يرتدية .
5- ان هذه الدعوة ايضا سابقة خطيرة يمكن ان تمتد الى غير المسلمات فيما يمكن القول معه  بانه من الممكن ان تصدر دعوات مماثلة بمطالبة الفتاة المسيحية بنزع الصليب من على صدرها او ازالة الوشم الدينى من على الايادى .
6- ان هذه الدعوة ايضا فى رأينا لا تقل فى تشددها عن تشدد سلفى ومتشددى المنيا من المسلميين الذين يصرون بالا يظهر صليبا ولا قبة  عند احلال وتجديد كنيسة السيدة العذراء بقرية الجلاء بمركز سمالوط – المنيا
7- واخيرا  ان هذه الدعوة تمثل تحديا لتناغم  المجتمع المصرى بمسلميه واقباطه  فى حرياته الدينية .
 القاهرة   17/4/2015

د. نجيب جبرائيل
 رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان
 NAGILCO@GMAIL.COM
 22030009- 01006095627