![صورة أرشيفية صورة أرشيفية](uploads/2235/34_20150415114707.jpg)
صورة أرشيفية
أحد ملاك مدرسة "الكتب المحروقة": المدرسة تدار من قبل الوزارة والكتب تم استبعادها منذ شهر.
كتب – محرر الأقباط متحدون
قالت الدكتور بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، أن عملية حرق الكتب بمدرسة "فضل" الواقعة بمنطقة الطوابق بفيصل، تمت بعد تشكيل لجنة بناءً على طلبات جهات سيادية، وأن عملية الإعدام جاءت بالتنسيق مع جهات سيادية في الدولة.
وأضافت "بثينة" خلال لقائها ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يذاع على فضائية "إم بي سي مصر2"، أن الكتب التي تم إعدامها كانت تحرض على العنف وتتخذ مسار ضد الدولة بالإضافة إلى تضمنها على بعض الأخطاء في القرآن الكريم، وهي من الكتب غير المسموح بها في وزارة التربية والتعليم، موضحة بأن الكتب التي تم إعدامها وحرقها هي كتب "محرفة".
من ناحية أخرى قال عادل فضل، الممثل القانوني لمدرسة فضل وأحد ملاكها، أن الدافع وراء حرق الكتب، الأول الإدعاء بأن المدرسة لا تقوم برفع العلم، ولم تردد النشيد الوطني، وهذا عار تماماً من الصحة.
وتابع "فضل" أن المدرسة تم التحفظ عليها منذ سنة كاملة بتاريخ 30 أبريل عام 2014، ومن وقتها المدرسة تدار من قبل وزارة التربية والتعليم، موضحاً أنه تم عمل جرد بالمكتبات 3 مرات وفي آخر الجرد تم استبعاد الكتب غير المقبولة.