خاص – الأقباط متحدون
أبرز موقع "البوابة نيوز" تقريرا صحفيا، عن ارتباط عيد شم النسيم بـ"عيد القيامة" لدى الأقباط، حيث أوضح أن كلمة "شم النسيم" أصلها كلمة قبطية هي "شوم إن نيسيم"، وتعني "بستان الزروع" وتطور نطق الكلمة مع الزمن فصارت "شم النسيم".
بعد انتشار المسيحية في مصر، كان المصريون يواجهون مشكلة توافق هذا العيد في أيام "الصوم الكبير"، والذي منع فيه أكل اللحوم والمنتجات الحيوانية، وبالتالي رأى المصريون المسيحيون وقتها تأجيل الاحتفال بعيد الربيع (شم النسيم) إلى ما بعد فترة الصوم.
واتفق المصريون على الاحتفال به في اليوم التالي لعيد القيامة المجيد، والذي يأتي دائمًا يوم أحد، فيكون عيد شم النسيم يوم الاثنين التالي له.